طالب أسرة السجين عبد الله ولد بيروك بنقله إلى بشكل سريع من السجن المركزي إلى المستشفى لتلقي العلاج، متهمة إدارة السجن بتعريض حياته للخطر من خلال الامتناع عن تقديم العلاج.
وقالت آية بنت بيروك أخت السجين عبد الله ولد بيروك إنه تعرض لوعكة صحية طارئة أمس، وكان قبلها يعاني من أمراض عديدة، لكن إدارة السجن رفضت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما لم تقدم له العلاج داخل السجن.
ودعت بنت بيروك السلطات العليا في البلد لإنقاذ حياة شقيقها، كما طالبت المنظمات الحقوقية بمساندتهم والوقوف معهم، مردفة أن إدارة السجون عودتهم على إهمال السجناء وقتلهم داخل زنازينهم وحرمانهم من العلاج والأدوية.؟
وحملت بنت بيروك إدارة السجون مسؤولية أي خطر أو ضرر يصيب شقيقها بسبب الإهمال الذي يتعرض له منذ الأمس رغم سرعة تدهور حالته الصحية.
وأدانت جنايات نواكشوط الغربية شهر أغسطس الماضي ولد بيروك – وهو نقيب من الحرس وسبق أن عمل محاسبا للقطاع – بالسجن عشر سنوات، وألزمته بإعادة أكثر من 770 مليون أوقية، وقد استأنف دفاعه الحكم لدى محكمة الاستنئاف بنواكشوط، كما تقدم بطلب لإطلاق سراحه بحرية مؤقتة.وأدانت جنايات نواكشوط الغربية شهر أغسطس الماضي ولد بيروك – وهو نقيب من الحرس وسبق أن عمل محاسبا للقطاع – بالسجن عشر سنوات، وألزمته بإعادة أكثر من 770 مليون أوقية، وقد استأنف دفاعه الحكم لدى محكمة الاستنئاف بنواكشوط، كما تقدم بطلب لإطلاق سراحه بحرية مؤقتة.