بسم الله الرحمن الرحيم.
تتقدم المبادرة الحقوقية والشعبية للتضامن والدفاع عن النقيب عبدالله ولد بيروك برسالة عاجلة إلي السيد رئيس الحمهورية للمرة الثانية بالمطالبة بالإفراج عنه ومراعاة ظروفه الصحية ورفع الظلم الممارس عليه والإعتقال التعسفي والمبادرة تعلق الأمل الأكبر علي الله ثم علي تدخل القيادة العليا للبلد لحل هذه القضية, كما نوجه نداء للجهات المختصة بتوفير العلاج للنقيب واحترام مواعيد علاجه بالمستشفي وتمتيعه بكامل الرعاية وتحسين ظروف اعتقاله, والمبادرة تذكر بالمكانة الإجتماعية لولد بيروك وعلاقة مجموعته التي يقود بالقيادة الوطنية للبلد والحزب الحاكم وتلك امور تتطلب المراعاة والتقدير واعادة النطر في الأخطاء التي لحقت بالرجل وسمعته بسبب ملف ملفق ومزور احتوي علي خروقات قانونية عديدة نذكر منها تلفيق التهم وعدم الإستماع او محاكمة المشمولين في الملف وكذالك الخبير الذي لم يكلف نفسه التحري او الإستماع للأطراف لا المتهم ولا المدعي واكتفي بإعداد تقرير لم يعتمد علي اي دليل ولم يمر بأي سلم قانوني مما يجعله باطل ويبطل الحكم الذي صدر علي أساسه"
والقضاء الموريتاني ممثل في محكمة الإستئناف مطالب بإصلاح الخطأ الذي وقعت فيه المحكمة الإبتدائية الجنائية كما نطالب بمنحه حرية مؤقتة ريثما تبت المحكمة في قضيته " .
والله ولي التوفيق
الناطقة باسم المبادرة / أية بنت بيروك
نواكشوط 25/01/2018
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.gif)
