أكدت تقارير صحفية فرنسية اليوم في العاصمة الفرنسية باريس أن الرئس الفرنسي ماكرون سيقوم بزيارة رسمية إلي العديد من الدول في شمال إفريقيا وقد اسثني نواكشوط من الزيارة التي وصفت بالهامة وذات مغزي جوهري حسب المحللين الفرنسيين الذين اجمعو علي اهميتها بالنسبة لفرنسا ودول شمال إفريقيا. وستشمل الزيارة المتوقعة كل من تونس والسنغال ابتداء من 31 يناير إلى 3 فبراير 2018، حيث سيجتمع مع نظيريه في تونس والسنغال.
بداية هذه الجولة ستكون بزيارة دولة يؤديها ماكرون إلى تونس حيث يستقبله نظيره الباجي قائد السبسي.
وستكون قضايا الاقتصاد والأمن والهجرة في صميم المناقشات. وبعد ذلك يلقى الرئيس الفرنسي كلمة في مجلس النواب، وفي اليوم التالي، سيفتتح المنتدى الاقتصادي الفرنسي التونسي مع يوسف شهد، رئيس الوزراء.
وفى أعقاب ذلك، سيتوجه ماكرون إلى داكار ليلتقي بالرئيس ماكي صال ويناقش معه التعاون الاقتصادي والقضايا الأمنية الإقليمية، حسب مصادر الرئاسة السنغالية، قبل أن يفتتح الرئيسان قمة الشراكة الدولة من أجل التعليم في داكار، والتي سيحضرها عدد من رؤساء المنطقة من بينهم رئيسا النيجر وبوركينافاسو.
ومن المقرر أن يقوم ماكرون كذلك بزيارة الجنود الفرنسيين في السنغال ويلقى خطابا أمام الجالية الفرنسية في السنغال.
وكالات