نظمت حركة "إيرا" مسيرة سلمية يوم 15 يناير 2018 في نواكشوط للاحتجاج ضد الاعتقالات الظالمة وضد عدم معاقبة الجرائم المرتبطة بالإرث الإنساني التي لا يزال يعاني من عواقبها أصحاب الحقوق من الثكالى والأرامل والأيتام.
وقد قامت الشرطة بقمع وحشي لهؤلاء المتظاهرين الذين لم يفعلوا سوى ممارسة حق يكفله لهم الدستور وتكفله لهم المواثيق الدولية التي وقعت عليها موريتانيا وصادقت عليها.
وقد تم ضرب وجرح عدد من المتظاهرين كما تم اعتقال بعضهم لمدة يومين قبل إطلاق سراحهم.
أمام هذا التوجه القمعي الوحشي لكل تظاهرة سلمية، الذي يندرج في إطار وضعية يطبعها تنكر السلطة للحقوق الأساسية والحريات الديمقراطية، خاصة من خلال الاستمرار في سجن السياسيين وأصحاب الرأي، فإن المعارضة الديمقراطية الموريتانية:
- تفرض إطلاق سراح المسجونين ظلما، وخاصة السيناتور محمد ولد غده وسجيني "إيرا" في بير أم كرين.
- تفرض احترام كل الحريات الديمقراطية ووقف حملات القمع والتخويف والمتابعة ضد المناضلين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
- تجدد دعمها القوي لكل ضحايا القمع وسلب الحريات.
نواكشوط، 18 يناير 2018
المعارضة الديمقراطية الموريتانية