قال كوريتيان مارتينز، مدرب موريتانيا، إن الخسارة أمام المغرب برباعية نظيفية، في افتتاح كأس أمم أفريقيا للمحليين، كانت منطقية لفارق الخبرة والمستوى بين المنتخبين.
وتابع في تصريح تليفزيوني “واجهنا منتخبا قويا، وقفنا الند للند أمامه، بفضل الخطة التي لعبنا بها، قبل أن تتلقى شباكنا 4 أهداف في الشوط الثاني”.
وأضاف “المنتخب المغربي يضم مجموعة من اللاعبين الذين يتمتعون بتجربة وخبرة، لذلك لن ألوم لاعبي فريقي، لأنهم بذلوا مجهودا كبيرا طيلة المباراة”.
وحول أسلوبه الدفاعي في المباراة، قال “حاولت الحد من خطورة لاعبي المنتخب المغربي، وعدم ترك المساحات لهم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ومباغتتهم بهدف، لكننا لم ننجح”.
من جهته
اعتبر جمال سلامي، مدرب منتخب اللاعبين المحليين، أن مواجهة المنتخب الموريتاني في المباراة الافتتاحية لمنافسات" الشان"، التي جرت، مساء السبت، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لم تكن سهلة رغم الفوز برباعية نظيفة.
وأضاف سلامي، خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة، أن المنتخب الموريتاني خلق مشاكل للفريق الوطني في الشوط الأول، وحرمه من التسجيل، قبل أن ينتفض زملاء عبد الإله الحافيظي خلال الشوط الثاني ويوقعوا أربعة أهداف.
وأكد مدرب المنتخب المحلي المغربي أنه تعمد إقحام مجموعة من اللاعبين، الذين وصفهم بالمهمين في المجموعة، خلال الشوط الثاني حتى يكسب مزيدا من الخيارات خلال المباراتين المقبلتين أمام كل من غينيا والسودان.
وعن غياب الفعالية الهجومية في الشوط الأول، أوضح سلامي أن ضغط المباراة أثر نوعا ما على اللاعبين، إضافة إلى تألق دفاع وحارس مرمى الخصم، مضيفا "يجب أن نستثمر هذا الفوز إيجابيا حتى نكون أكثر قوة في المباراتين المقبلتين".
وتابع مدرب المحليين المغاربة قائلا: "فوزنا كان مستحقا، وخلال لقطة الهدف الأول لم أكن على علم بوجود لاعب موريتاني خارج المستطيل الأخضر، كما أنني أرى أن التحكيم كان عاديا طيلة المباراة، ولم يكن مؤثرا بشكل أو بآخر على نتيجة اللقاء".
وأشار سلامي إلى أن كل المباريات ستكون صعبة أمام غينيا أو السودان، وأن حظوظ المنتخبات الأربعة ما زالت موجودة لحجز بطاقة العبور إلى الدور الثاني من منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
هسبريس + وكالات