“بعد هذا الانقطاع الذي سببه الانشغال بالمؤتمر الوطني الثالث لحزب تواصل الذي شغل خلال أيامه و بعدها أعود لهذا الفضاء و قد تحررت من قيود و ضوابط و إكراهات الموقع لأتواصل و أتفاعل مع رواد هذا العالم و لذلك غيرت الصفة في حسابي على التويتر لتصبح ” كاتب و مهتم بالشأن العام ” أما هنا في فيسبوك فلم تكن الصفة الرسمية السابقة مكتوبة .
لا يعني هذا الكلام أنني كنت فيما أدون أعبر رسميا عن الحزب و لكني كنت قريبا من ذلك و غالبا ما تكون التوضيحات المدونة عاكسة لتوجهات الحزب و مواقفه و سأواصل السير في ظلال هذه التوجهات و المواقف و لكن من موقع ليس موقع القيادة .
أعود لمؤتمر الحزب لأحمد الله سبحانه و تعالى على نجاح هذا المؤتمر نجاحا متميزا و على مختلف المستويات ثم لأهنئ أخي الأعز الدكتور الرئيس محمد محمود ولد سيدي و أدعو الله له التوفيق و التسديد و أدعو نفسي و إخواني و أخواتي أن نكون له سندا و عونا في مهمته الكبيرة ، كما أحيي إخواني الرؤساء شيخان ولد بيب و محمد غلام ولد الحاج الشيخ و الحسن ولد محمد و أكبر فيهم ما فعلوا و ما قالوا و التهنئة مستحقة للجنة التحضيرية و على رأسها المهندس المتميز أحمدو ولد امباله و لأولئك الإخوة و الأخوات الذين أوصلوا الليل بالنهار و ما بخلوا بجهد أو مال حتى تحقق هذا النجاح المبهر كل التحية و التقدير ، و لضيوفنا من الخارج و الداخل و كل من أعان و سهل الشكر و الامتنان .
لقد حقق تواصل رغم كل التحديات إنجازات معتبرة في بنائه و أدائه الداخلي كما في عمله السياسي و إسهامه في الشأن الوطني و هو الآن جاهز بقيادة الدكتور محمد محمود ولد سيدي أن يتقدم أكثر و ينجز أحسن و يمد أشرعته و يكون على مستوى تطلعات الموريتانيين و آمالهم فيه .