كشفت رابطة "النساء معيلات الأسر" الحقوقية عن حالتي اغتصاب بشعة راحت ضحيتها فتيات قاصرات بالعاصمة نواكشوط.
وقالت المنظمة في بيان لها إنه تم اعتقال رجل كان قد اعتدى على ابنة زوجته، المولودة سنة 2005، مرارا، حيث كان يهددها في كل مرة بأنه سيقتل أمها إن هي تحدثت عن الموضوع.
وقالت الرابطة إن أحدى مرشداتها رافقت الفتاة القاصر إلى المستشفى بعد أن اشتكت والدتها من زوجها متهمة إياه باغتصابها، وينتظر أن يحال الجاني إلى السجن غدا لينال جزاء فعلته الآثمة.
وذكرت زوجة الجاني أن ابنتها لم تتجرأ على الحديث عن الموضوع، إلا حينما شهدت خصاما بينها وزوجها، حيث حدثتها بان الرجل كثيرا ما يطرد الأطفال ويختلي بها لينال من شرفها.
وأكد البيان أن إحدى الأسر بمقاطعة عرفات بنواكشوط الشمالية استيقظت على صراخ ابنتها قادمة من الشارع وقد تلطخت بالدماء، بعد أن أخذها مجرم وهي نائمة ليذهب بها بعيدا عن المنزل ويقوم باغتصابها دون أي وازع ديني أو رأفة إنسانية.
وقد رافقت المرشدة الاجتماعية الماميه معيوف، من رابطة النساء معيلات الأسر، الضحية ووالدتها إلى المستشفى لتقديم المساعدة اللازمة لهما، في انتظار القبض على الجاني .
وطالبت رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر من النساء بالقيام بحملة تحسيسية، والنزول إلى الشارع لتبليغ قضيتهم للرأي العام.
وحَملت أمنة بنت المختار مسؤولية ما يحدث من جرائم للدولة، معتبرة أن غياب الدولة وغياب الأمن هو السبب، مضيفة أنه على جميع النساء أخذ احتياطاتهن وعدم المبيت بمفردهن وعدم ترك الفتيات بمفردهن حتى يتسنى لهن مواجهة المجرمين والأنذال بالحيطة والحذر في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه البلد.