شهد أحد أحياء مقاطعة تفرغ زينة بنواكشوط الغربية ليلة الأحد المنصرم حفلا ماجنا بمناسبة افتتاح ملهى ليلي جديد.
وقالت مصادر مطلعة لموقع الحرة أنه تم بيع كمية من الخمور خلال هذا الحفل الماجن بشكل علني وبأسعار في متناول الجميع , وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا وتم تداوله في كل الأوساط.
الحادثة أثارت استياء الكثيرين وأصبحت موضوع حديث في أماكن متعددة .
الغريب في الأمر أن مالك هذا الملهى يدير مدارس ذائعة الصيت وتستقبل سنويا آلاف أبناء الأسر خصوصا من الطبقة البرجوازية وهو ما أصبح يعرض مستقبل تعليمهم وتربيتهم للخطر وانحرافهم نحو السكر وتعاطي المخدرات .
هذا وتعد الملاهي الليلية أماكن للهو والمجون والعربدة , وهي غريبة على مجتمعنا وعلى عاداته وأعرافه, وهي نمطٌ من أنماط قتل الوقت في اللهو واللعب والسكر والرقص.
موقع الحرة فتح تحقيقا حول هذا الملهى والنزل والمقهى الذي يديره نفس الشخص وسينشر موضوعا مفصلا عن مختلف الأنشطة المشبوهة التي تمارس في هذه الأماكن.