لقد أقر الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز في الكثير من المناسبات بأهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية و أكد على انخراط الشباب في جميع مناحي الحياة السياسية لينسجم مع العملية الإصلاح المنشود التي لن تتم إلا بالقوة الايجابية للشباب لتحقيق التغيير وقد هدف رئيس الجمهورية إلى كل ما من شأنه أن يحسن من المشاركة السياسية للشباب. لذالك كان الشباب في الصفوف الأمامية لحملة التعديلات الدستورية تلبية لدعوات المتكررة لرئيس الجمهورية فأستطاع تيار الوفاء والتجديد من أجل موريتانيا الجديدة رغم ضعف قدراته المادية أن يصنع فارقا سياسيا واضحا وملموسا على أرض الواقع في كل ولايات الوطن حيث تضافرت جهود القيادة الشبابية لتيار الوفاء و التجديد من أجل العبور بموريتانيا إلى ضفة الأخرى حيث النماء و الازدهار ومساهمة في تشجيع وتحسين المشاركة السياسية للشباب وهي ابسط الحقوق الديمقراطية التي يمتلكونها قبل ذالك كان تصور الشباب للعمليات السياسية بعيدة عن متناولهم فكانت سمات المشاركة السياسية الفاعلة والجدية المخلصة لتوجهات قائد الاصلاح محمد ولد عبد العزيز بادية للعيان حيث لم تخلوا مدينة من شعارات التيار الوفاء والتجديد ومناصريه ليواكبوا هذه المسيرة الميمونة دون أن نغفل عن القيادات التي كانت تأطر وتدفع الغالي والنفيس من أجل إنجاح تلك الاصلاحات مثمثلة في رئيس تيار المهندس الداه ولد أبراهيم ولد أباه الذي كان جل وقته يتجول في مكاتب الاقتراع من أجل تنوير وتثقيف الذين يصوتون على التعديلات وبأهميتها وباقي القيادات الأخرى التي أخذت نصيبا من التعب لتتجاوز موريتانيا هذا المنعرج الحاسم والسيد أنكيدا حسين حمادي العمدة الأول المساعد لبلدية تفرغ زينة المفتش محمد سالم ولد احمد المهندس حمد سالم ولد محمد لفظيل والطيب ولد الشيخ محمد الأمين عرفه الحسن ولد اعل مولود المهندس شيخنا ولد محمد ولد سيد عالي أشريف احمد ولد مولاي ادريس فاطمة منت محمد سالم محمد محمود ولد اتفاغة دمبا با الشيخ ولد اعليات احمد سالم ولد القرشى محمد ولد احمد سيد المختار ولد أياي بلال ممادو ادرام الشيباني ولد طالب ابراهيم المهندس محمد ولد السعد أحمد فال ولد محمد إ فرا بارى فقد كان هؤلاء الشباب يملكون إستراتيجية واضحة المعالم ورامية إلى تحسين المشاركة ّالسياسية الفاعلة والجدية للشباب.