قالت مصادر عليمة لموقع الحرة أن وزير الداخلية الموريتاني السيد أحمدو ولد عبدالله إتصل بعدد من أفراد أسرة أهل الشيخ سيديا وقدم لهم الإعتذار بإسم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وحسب المصادر فإن الوزير اتصل هاتفيا بكل من الوزير السابق أحمد كلي والفاعل السياسي النائب والمحامي السابق الشيخ سيدي ولد موسى والشيخ سيدي محمد ولد عبد الرحمن" الحكومة" الملقب الفخامة.
قبل أن يهاتف شخصيا الخليفة العام للأسرة الشيخ إبراهيم بن الشيخ سيدي المختار بن الشيخ سيدي إبراهيم.
وقال ولد عبدالله خلال حديثه مع المجموعة أنه يقدم الإعتذار بإسم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وباوامر منه، مضيفا أنه أي "الرئيس" يكن الكثير من التقدير والحب للعلامة الشيخ سيدي باب وأنه يعتذر عن مابدر من تصريحات يمكن أن تكون قد أساءت له.
هذا وكانت خلافة آل الشيخ سيدي قد أصدرت بيانا قبل أيام استنكرت فيه الإساءة و"التجريح الذي لايحتمل باي حال "من طرف عمدة ازويرات الشيخ ولد بايه في حق باب ولد الشيخ سيدي خلال حديثه في مهرجان دعائي للتعديلات الدستورية بحضور الرئيس ولد عبد العزيز.