كشفت مصادر للحوادث عن قيام سيدة موريتانية أعيدت إلى البلاد قبل سنة اثر القبض عليها من قبل السلطات السعودية والقضاء عليها بالسجن والجلد والترحيل، وحسب المصدر فإن الكوستاريكية التي تدعى فطمة الدلالة فتحت في منزلها بعرفات مكتبا للزواج السري، وقبل شهر حسب المصدر قامت بتزويج ثلاثة رجال لفتاة واحدة، أحد الرجال يعمل تاجر في سوق الفراش بالسبخة والثاني مدير في شركه الكهرباء والثالث رجل أعمال متنقل بين السنغال وموريتانيا يعمل في تهريب" زازو".
وفي غضون الأسبوع الجاري وبينما كانت تمهد بعقدها للزوج الخامس تفاجأت الدلالة بزوج الفتاة الأخير يدخل من غير سابق ميعاد، وقد أر وجوده لغطا كشف عن حقيقة زواج الفتاة بثلاثة غير الاثنين الحاضرين.
وأضاف المصدر أن الفتاة من سكان توجونين ولديها علاقات واسعة بأوكرانيا الدعارة المنتظرة في العاصمة، وكانت تأخذ من كل زواج تقوم به من وراء الدلالة مبلغ ائة ألف أوقية نقدا من الزوج كما تحصل الدلالة على مبلغ يتراوح مابين مخطئا ألفا إلى مافوق٠
وحسب المصدر فإن الموضوع الذي أثار إنتباه الحي في القطاع السابع من عرفات تم التعتيم علي نهايته رغم أن أحد الرجال كان مصرا على أن يرفعه إلى أعلى مستوى حتى يفضح أعمال السيدة وجرائمها، وأشار مصدر الحوادث إلى أن السيدة الدلالة تعتمد على مصادر مادية خارجية حسب ما يظهر من خلال مصاريفها الكبيرة.
نقلا عن : الحوادث