شكل تجاهل رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم لأطر بتلميت مساء أمس السبت في روصو ضربة قوية , حيث كشفت مصادر عليمة من مدينة روصو أن ولد محم لم يتوقف عند خيام أهل بتلميت الذين نصبوهم عند مدخل المدينة وأكتفى بالتلويح لهم من داخل السيارة .
في حين نزل الرئيس ولد محم للسلام على بعض الأحلاف السياسية المقربة من رأس النظام ذات التأثير البالغ على الحياة السياسة في الولاية.
أطر مدينة بتلميت حاولوا التستر على هذه الفضيحة وهذا التصرف المخجل والمذل بمغالطة الرأي العام عن طريق مسرحيات سيئة الإخراج , حيث وزرعوا بيانات صحفية كشفت عن حجم مشاركة أبناء المدينة في مهرجان روصو حيث نقلت مصادر ميدانية أن شعارات أبناء المدينة غابت تماما خلال المهرجان بينما حضرت شعارات مختلف مقاطعات الولاية وبلدياتها .
ونقلت مصادر خاصة لموقع الحرة في بتلميت أن سكان المدينة يعيشون تذمرا شديدا بفعل سياسة الإقصاء وضعف الحضور والنشاط الحزبي لمكتب الحزب الحاكم على مستوى المقاطعة.
في حين رفض العديد من السكان "تضيف المصادر" التسجيل على اللائحة الإنتخابية وإعلانهم الرفض التام التصويت على التعديلات الدستورية التي يرون أنها ليست خيارا أو أولوية بالنسبة لمقاطعة بتلميت التي تعاني من تردي الخدمات وضعف أداء السلطات وغياب المشاريع التنموية التي تلامس حياة المواطن البسيط.