يكثر الحديث في مدينة بتلميت في الآونة الأخيرة عن احتمالية تأثر سير العمل بمستشفى حمد بن خليفة في بتلميت بقرار نواكشوط القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة .
وقد أثار القرار مخاوف السكان خصوصا بعد مغادرة سفير دولة قطر في نواكشوط , علما أن المستشفى الذي تم تدشينه من طرف الشيخة موزة بنت ناصر المسند بتاريخ 11/02/2007 من خلال المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية والذي تبلغ طاقته الاستعابية 73 سريرا و يعمل به 136 موظف يتم دفع رواتبهم من طرف مكتب الشيخ موزة وتساهم وزارة الصحة الموريتانية بتحويل الطاقم الطبي والتمريضي .
وكشفت بعض المصادر أن رواتب العمال وحدها تصل إلى أكثر من 20 مليون من الأوقية شهريا .
ويتمثل الهدف الاستراتيجي من إنشاء المستشفى في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة لصالح سكان المنطقة بأسعار زهيدة تتماشى مع الحالة الاقتصادية للمجتمع المحلي وتوفر عليهم عناء السفر للعلاج في العاصمة نواكشوط أو في الخارج.
وسبق أن كشف الهلال الأحمر القطري أنه و منذ توليه مسؤولية إدارة وتشغيل المستشفى عمل على تطويرها وتحديثها بكافة الأقسام الطبية الرئيسية مثل الطوارئ والنساء والتوليد والأطفال والباطنية والجراحة والأسنان، بالإضافة الى توفير صيدلية وعيادات خارجية للاستشارات الطبية.
ويقوم الطاقم الطبي للمستشفى بإجراء 40 عملية جراحية شهريا في المتوسط، وتعد النساء والأطفال من أكثر الفئات انتفاعا بالخدمات الطبية المقدمة في المستشفى، التي تعمل بطاقة استيعابية قدرها 73 سريرا.