تعرض مواطن موريتاني في مقاطعة عرفات، جنوبي العاصمة نواكشوط، أمس الثلاثاء، لعملية سطو مسلح سلب خلالها مبلغ 4 ملايين أوقية وأصيب بجرح في ذراعه.
وقالت مصادر أهلية إن الرجل الذي يعمل مفتشاً في وزارة التهذيب الوطني، كان يحمل المبلغ المذكور للقيام بمعاملة تجارية مع إحدى الوكالات العقارية بمقاطعة تفرغ زينه، ولكن تخلف أحد العاملين في الوكالة أرغمه على العودة إلى منزله في عرفات.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الضحية عندما أوقف سيارته أمام منزله توقفت بجانبها سيارة سوداء مظللة النوافذ ولا تحمل أي لوحة أرقام، ونزل منها شخصان ملثمان يحملان أسلحة بيضاء.
ونقلت المصادر عن الضحية قوله إن الشخصين كان لديهما علم بالمبلغ الذي بحوزته وحاولا بشكل مباشر الحصول عليه، وعندما قاومهما طعنه أحدهما بسكينه في الذراع.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا ما جرى، مؤكدين أن السيارة غادرت بسرعة فائقة، وكادت تتعرض لحادث سير غير بعيد من مكان عملية السطو.
وأبلغ الضحية مفوضية الشرطة التي لا تبعد عن بيته سوى مئات الأمتار، ولكن عناصر الشرطة أكدوا له أنه ضحية عصابة قدمت من تفرغ زينه وكانت تتعقبه بشكل دقيق.
وتزايدت في موريتانيا عمليات السطو والإجرام خلال الفترة الأخيرة، ولعل أشهر عمليات السطو تلك التي تعرض لها بنك "بي أم سي إي" على يد عصابة تم توقيف أفرادها بعد أن استولت على قرابة 30 مليون أوقية.
صحراء ميديا