مراكز متأخرة احتلتها البلدان المغاربية في تقرير هذه السنة لمؤشر السلام العالمي الصادر أمس الخميس، عن "معهد الاقتصاد والسلام"، والذي شمل قائمة تضم 163 دولة تصدرتها آيسلندا باعتبارها الدولة التي تتمتع بأكبر نسبة من الأمن والسلم، وتذيلتها سوريا باعتبارها الدولة الأكثر افتقادا للأمن والسلم على الصعيد العالمي.
وحسب ما جاء في التقرير الذي يصدر للسنة الثانية عشرة، فإن انعدام الأمن وانتشار العنف كلف العالم، العام الماضي، 12,6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يعادل 14.3 تريليون دولار، كما يشير التقرير إلى أن 93 دولة أصبحت أكثر أمنا خلال العام الماضي مقابل 68 دولة صارت أقل أمنا.
ويعتمد التقرير في دراسته السنوية على مجموعة من المعايير من بينها درجة الاستقرار الاقتصادي والسياسي التي تتمتع بها البلدان المشمولة بالدراسة، ومستوى الأمن ومدى احترام حقوق الإنسان فيها.
إليكم ترتيب البلدان المغاربية في هذا التقرير:
تونس
مؤشر السلام العالمي - تونس
حلت تونس في المركز الأول مغاربيا والتاسع والستين على الصعيد العالمي، وحسب ما ورد في التقرير سجلت تونس تراجعا بأربع درجات في المؤشر.
المغرب
مؤشر السلام العالمي - المغرب
حل المغرب في المركز الثاني مغاربيا والخامس والسبعين على الصعيد العالمي، وبذلك يسجل تحسنا في تصنيفه بـ15 درجة مقارنة بالسنة الماضية.
الجزائر
مؤشر السلام العالمي - الجزائر
احتلت الجزائر المركز الثالث مغاربيا والـ109 عالميا، وقد سجلت تراجعا طفيفا مقارنة بالسنة الماضية لا يتعدى درجة واحدة.
موريتانيا
مؤشر السلام العالمي - موريتانيا
حلت موريتانيا في المركز الرابع مغاربيا والـ128 عالميا، وقد سجلت تراجعا بثماني درجات مقارنة بالعام الماضي.
ليبيا
مؤشر السلام العالمي - ليبيا
حلت ليبيا في المركز الخامس مغاربيا واقتربت من المركز الأخير عالميا، باحتلالها الرتبة 157 من أصل 163 دولة شملها التقرير، وسجلت تراجعا بثلاث درجات مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: أصوات مغاربية