شكا تجار وسكان مدينة بتلميت من الانقطاعات المتكررة للكهرباء تزامنا مع أول أيام شهر رمضان المبارك والذي يعرض ممتلكاتهم وبضاعتهم للتلف بفعل الإنقطاعات الغير مبرمجة للتيار.
السكان في اتصال مع موقع الحرة كشفوا أن هذا الانقطاع تقف وراءه مجموعة من المحتالين بمباركة من مدير المركز حيث يعتبرون هذا الشهر فرصة للتكسب على ظهور المواطنين عن طريق تبديل الوصلات بمبلغ 5000 أوقية للمحل أو المنزل.
السكان استغربوا من استمرار خدمة الكهرباء دون انقطاع لمدة سنة كاملة خصوصا بعد نزويد المحطة بمولد جديد والاستعانة على مشروع الطاقة الشمسية إلا أنها بدأت مع أول أيام رمضان وتستمر لوقت طويل وهو الضغط الذي تمارسه إدارة المركز على التجار والمواطنين حتى يلجأوا لهذه الطريقة التي تعود بالربح على مدير المركز ومجموعة المحتالين التي تعمل معه .
وطالب عدد من مدوني المدينة على شبكات التواصل الاجتماعي كشف هذه الفضيحة .
موقع الحرة بصدد إعداد ملف موسع عن هذه الفضيحة وكشف أسماء جميع المحتالين بمركز صوملك في بتلميت والذين يقفون وراء مثل هذه الأمور.