السجناء السلفيون يشكون معاملة السلطات مع المضربين عن الطعام (بيان)

أربعاء, 24/05/2017 - 19:23

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين ونصلى ونسلم على قائد الغر المحجرين وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد فهذا بيان من مجموعة من السلفيين المضربين عن الطعام لنيل بعض الحقوق المكفولة من قبل الحكومة وقد صودرت من مدير السجون الجديد الذي جاء السجناء في حالة إضراب أول ما عين من قبل وزارة العدل فأصبح يمارس سياسة تقشفية مهلكة للسجناء فأدخل أنفه في الصغيرة والكبيرة لنزع الحقوق وانتقاصها لا لتمكين الناس من حقوقهم التي التزمت الحكومة بها وصرفة عليها الأموال الطائلة والتي كان نصيب السجناء منها سماع الأرقام الكبيرة فقط لا غير من غير أي أثر ملموس في حياة السجناء وإليكم نماذج من سياسته الرعناء ،
في مجال الصحة
 يمنع السجناء بأمر منه من إجراء فحوصات لازمه أمر بها الأطباء في عدة حوادث وأخطرها منع سبع سجناء من السلفيين من الفحوصات اللازمة من السل الرئوي وقد عزل أحد السجناء في دار النعيم وهو من نفس هذه المجموعة ولا يعلم حاله إلى الآن منذ ما يزيد على شهر وأصحابه لم يجر لهم أي فحص لحد اللحظة وهم يخالطون السجناء لأن المدير منع مصاريف الفحوص في الوقت الذي رد للدولة 20ميلون فائض من اقتطاع الحقوق وهضمها.
 ويبدل الأدوية فلو كتب الطبيب لمريض "دول بران" يرفض أن يمنحه غير "الاسبيرين " ونكتفي بهذين المثاليين.
في مجال التغذية
منع المرضى من الحمية الغذائية وأعطى لبعضهم جزءا منتقصا منها لا يمثل 60/ من الحمية الغذائية السابقة تشتمل على لحوم الدجاج الضارة بالصحة لأنها ببساطة دواجن مستورده من البرازيل وليست فيها فواكه ولا بعض الخضار اللازمة و اللحوم أما ما يتعلق ببقية السجناء فكم مرة جلب لهم الحليب الفاسد "المعكرونة" المنتهية الصلاحية واللحوم الفاسدة والأرز المليء بالدود والعفن وغالب السجناء يصرفون من جيوبهم مفوضين أمرهم إلى الله يشكونه إلى الله وإلى من يعينهم عليه من أولي المرة ذات.
أما فراش السجناء ولبسهم فمنذ أن دخل السجن سجناء جدد فلم يأتيهم فراش ولا غطاء ولا لحاف أما إسعاف المرضى فكم مرة يكون الحرس في أتم استعداد لنقل المريض ويتعطل أو يتأخر موعده أو يضيع بسبب تأخر سيارة الإسعاف أو تعطلها أما ما يخص أوراق الزيارات فنقلها إلى إدارة السجون فصار الأهالي يتعرضون لألوان من الإهانة كتعرض بغض النساء للتحرش من قبل موظفيه وتأخر المدير عن المداومة وتوقيع الأوراق من ما يفضي إلى تأخرهم وضياع أوقاتهم وطول انتظار هم ونحن إذ نعرض هذه الأمور التي ترقى إلى درجة التعذيب النفسي والجسدي نطالب بأخذ كافة حقوقنا منه ونزعه من وظيفته وإبدالنا بخير منه نسأل الله أن يقصر شره عليه ويكف بلاءه عن المسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
السجناء السلفيين