إذاعة موريتانيا تعيش حالة موت بسبب الإفلاس والمديونية (التفاصيل)

خميس, 11/05/2017 - 02:35

قال مصدر من ضمن عمال الإذاعة فضل عدم ذكر اسمه إن الاذاعة تمر بمنعرج خطير من الفساد، لم يسبق أن تعرضت له، ويتمثل الفساد حسب المصدر في استغلال الإذاعة لأغراض تخدم  أهداف المؤسسة وأن الإدارة تعمل بسياسة المحابات والجهوية، وأن المدير العام يتحكم في تسير الإذاعة كما لو أنها ملك خاص.
ويعيش العمال في الإذاعة مند أن تسلم المدير تسييرها حالة من البطالة حيث تم تجميد دور رؤساء المصالح والمدراء وجلب المدير أشخاصا من خارج المؤسسة اعتمد عليهم في عمل المؤسسة بحيث أنه انتهج أسلوب الفوضوية.
ويضيف المصدر إن السياسة التي انتهجها المدير ستقود المؤسسة في القريب العاجل إلى دوامة الإفلاس والمديونية التي ترتمي في أحضانها شيئا فشيئا مند فترة.
هذا وشهدت الإذاعة منذ فترة حالة من الاحتقان أدى إلى تقليص مهام العديد من المسؤولين كما تمت مضايقة الكثير منهم في مهامه .
نفس الأسلوب تمت به معاملة العلماء المشرفين على الإنتاج في قناة المحظرة والذين أصدرو قبل أسابيع بيانا قويا ابرزوا فيه الوضعية الصعبة التي باتوا يعيشونها من التهميش والاقصاء , وهو ما أودى بهذه المؤسسة التي أنشأها رئيس الجمهورية تقديرا لجهود المحظرة في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة بعيدا عن الغلو والتطرف.
وهي الخطوة التي لاقت استحسان أطياف الشعب الموريتاني وأصبحت ورقة رابحة للنظام , حيث أصبحت هذه القناة تعيش على الأرشيف وهي تستقبل شهر رمضان الكريم بعدما كانت مدرسة لكل بيت موريتاني وحتى في الخارج
الحوادث + الحرة