أقدمت مطلقة موريتانية على مالم تجرأ عليه أي سيدة وهو قبول التعدد أو بقاء المطلقة في بيت زوجها , الأحرى إستقبال الزوجة الجديدة بالزغاريد.
وتعود تفاصيل القصة حين رفضت سيدة موريتانية مغادرة بيت زوجها الذي رمى عليها الطلاق وطالبها بمغادرة منزله فورا .ورفضت السيدة الثلاثينية والتي تقيم في مقاطعة تيارت بالعاصمة نواكشوط مغادرة منزل طليقها قبل أن يكتب لها تنازله عن حضانة أولاده لصالحها لدى القاضي.وقالت أخت الطليق لـ "صوتك" إن خلافات نشبت بين أخيها وزوجته بسبب تأخره الدائم عن البيت أدت إلى الطلاق بينهما.وطالبت المطلقة اقتطاع جزء من راتب طليقها يعينها على تربية الأطفال بعد إنفصالهما، إضافة إلى منحها حق التصرف المنفرد في أطفالها كل الأوقات شرطا لمغادرتها المنزل.وأضافت أخت الزوج في تصريحها لـ "صوتك" إن أخاها هدد طليقته بإحضار زوجة جديدة الى المنزل غادرت أم لم تغادر..وبعد يومين ـ تقول أخت الطليق ـ أحضر أخي عروسه الجديدة ظنا منه أن أم أولاده ستغادر فور رؤيتها.. إلا أنه حدث ما لم يكن بالحسبان فقد استقبلت المطلقة زوجة طليقها بالزغاريد التي لم تستحسنها الزوجة الجديدة فرجعت إلى بيت أهلها رافضة دخول ذالك المنزل قبل مغادرة طليقة زوجها له .. والتي ترفض المغادرة إذا لم يحقق لها طليقها شروطا يرفضها.