دعت دراسة شيعية أعدها مبشرون بالمذهب الشيعي في موريتانيا وتم تسويقها إلى جهات شيعية إيرانية إلى العمل على نشر المذهب الشيعي بين صفوف الحراطين وسكان الشمال في موريتانيا
ودعت الدراسة - التي حصل موقع ريم آفريك على نسخة منها ضمن وثائق أخرى - المبشرين الشيعة إلى تحمل مظالم شريحة الحراطين في موريتانيا
وتقدم الدراسة سردا تاريخيا عن التشيع في موريتانيا وروافده قبل أن تخلص إلى استعراض أهم شخصياته وهم حسب الدراسة
الشيخ بكار ولد بكار رئيس "جمعية بكار للثقافة والعلوم " \
2 ـ الشيخ أحمدو يحيى ولد بلا: تحول إلى التشيع بعد أن كان شيخا لطريقة صوفية، وهو شخصية علمية مرموقة وينتمي إلى أسرة علم معروفة، ويشتهر بقدرته على إجراء المناظرات مع كبار علماء موريتانيا السنة من أجل الدفاع عن الشيعة. .
3- الشيخ محمد ولد الشيخ ولد الشريف: وهو يمارس التجارة وينتقل بكثرة بين موريتانيا والدول الإفريقية المجاورة لها كـمالي وغامبيا وبوركينا فاسو، ويعتبر من أهم المرجعيات الشيعية بالبلد.
4 – الأستاذ إشبيه ولد الشيخ ماء العينين: ويرأس حزب الجبهة الشعبية وهو ينتمي لأسرة علم مشهورة (أسرة الشيخ ما العينين) لها حضور ونفوذ بارزين في موريتانيا والمغرب والسنغال.
وتنصح الدراسة باعتماد ثنائية الشرائح والمناطق داعية إلى التركيز على ولايات الشمال الأربع نظرا لأهميتها الاقتصادية ولأن أغلب رجال الأعمال وكبار قادة المؤسسة العسكرية ينتمون إليها
كما تنصح الدراسة بالتركيز على الطبقات المهشمة وخصوصا شريحة الحراطين
وتقترح الدراسة أيضا جملة من المتقرحات التي من شأنها الرفع من التشيع في موريتانيا وأبرزها حسب الدراسة
وضع إستراتيجية واضحة للعمل الشيعي تجمع بين تنظيم الشيعة الموريتانيين والعمل على مضاعفة أعدادهم بأقصى وتيرة.
2 ـ تأسيس مجلس أعلى استشاري للعمل الشيعي في موريتانيا.
3 ـ دعم تأسيس الجمعيات والنوادي وتبني ودعم البعض القائم منها لكسبه.
4 ـ إقامة مراكز وحوزات ومدارس ومساجد ومعاهد وجامعات في مختلف المناطق، ومحاولة استمالة الأئمة الموجودين من الشرائح المذكورة لدعمهم وتأطيرهم.
5 ـ إقامة مشاريع اقتصادية في مناطق الأرقاء السابقين ومناطق الزنوج بكل من العاصمة والداخل وذلك لجذبهم للمذهب عن طريق التوظيف ومحاربة البطالة في صفوفهم.
6 ـ التركيز في جانب العمل الاجتماعي على الشرائح المضطهدة السابقة مع مراعاة أن يساعد أبناء الشرائح الأخرى.
7 ـ إعطاء منح لأبناء الشرائح المستهدفة لضمان ولائهم في المستقبل وتهيئتهم لتولي مناصب قيادية تستفيد منها الطائفة في الحضور والحصول على مزيد من التسهيلات.
8 .ـ منافسة الوهابيين في العمل الخيري والدعوي خصوصا في مجالات بناء المساجد، وحفر الآبار، وكفالة الأيتام، ومساعدة المرضى، ورعاية الجمعيات الثقافية .
9 ـ العمل على خلق مؤسسات إعلامية قوية من بينها مواقع، وصحف، وإذاعة محلية، وذلك بهدف ربط الشيعة بها، وللدفاع عن مذهبهم، ونشره بين جميع الموريتانيين.
ريم آفريك