كشف مصدر إعلامي نقلا عن مصادر في مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور أن أحد افراد "أمن الطرق" قام باغتصاب فتاة بطريقة بشعة وذلك تحت تهديد السلاح.
وأضافت تلك المصادر أن المغتصب كان قد خطب الفتاة من اسرتها الا أن الاسرة رفضت طلبه , مما جعله يتحايل على الفتاة ويستدرجها الى منزل يستأجره ثم قام باغتصابها تحت التهديد.
وبعد علم الاسرة بالجريمة التي ارتُكبت ضد ابنتهم , توجّه عدد من افرادها الى حيث يوجد الجاني وقاموا بضربه ضربا مبرحا حتى أشرف على الهلاك , ثم أبلغوا فرقة الدرك وتقدموا بشكوى رسمية ضده.
وذكرت المصادر أن الجاني ما زال يرقد في المستشفى متأثرا بإصابات بالغة أصيب بها جراء الضرب الشديد والتعذيب من قِبل أقارب الفتاة.
أطلس إنفو