أثارت زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمس الثلاثاء إلى باريس الكثير من اللقط خصوصا على صفحات التواصل الاجتماعي في موريتانيا , حيث سخر المدونون من الاستقبال الباهت الذي حظي به الرئيس في مطار لبورجي بباريس.
وقد اقتصر استقبال ولد عبد العزيز على السفيرين ولد اباه و منت امحيحم و بعض عمال السفارة بباريس.
وقد أعتبر الكثير من المراقبين أن الحادثة تعتبر إهانة للرئيس الموريتاني وتقصير في الدبلوماسية , ويعتمد لبروتوكول الفرنسي على استقبال الرئيس للضيوف بباب القصر الأليزيه إلا أن غياب السلطات الفرنسية بشكل تام وجه صفعة للتمثيل الدبلوماسي في فرنسا.
من جهتها أغلقت السفارة الموريتانية في باريس أبوابها تزامنا مع زيارة ولد عبد العزيز في وجه بعض النشطاء من حركة "إيرا" بقيادة نائب رئيس حركة ايرا بلجيكا جدو عبد الوهاب , قبل أن تفتح الأبواب بعد شد وجذب تطلب تدخلا من قوات الأمن الفرنسية.
وقد أثارت الدبلوماسية الموريتانية في فرنسا في الآونة الأخيرة لقطا بعد حضور السفيرة حفل عشاء لممثلي المؤسسات اليهودية بباريس.
الحرة