أحيل إلى السجن زوال يوم أمس الثلاثاء 11 ابريل 2017 في مدينة روصو جنوب موريتانيا، شاب في العشرينيات من عمره يتهم بالاعتداء جنسيا على ثلاثة أطفال في مدينة تكنت، حيث كان يشرف على تدريسهم رفقة عدد من التلاميذ، قبل كشف القضية من طرف أحد الأطفال، لتثير ضجة كبيرة بين السكان، دفع الدرك بعد ذلك لتوقيفه مباشرة والتحقيق معه.
وبدأت خيوط القضية بعد رفض أحد الأطفال الانصياع لأوامر والديه بالذهاب للتدريس على الشاب، ليقوما بضربه قبل أن يصرح لهما أنه ضحية اللواط ويخاف معلمه الذي يضربه في حالة رفضه، إذ سبق وأن تم نقل الطفل للعيادة الطبية قبل أسابيع على خلفية التهابات يعاني منها، وهو الأمر الذي منح بقية الضحايا دفعة من الجرأة للإقرار أمام عائلاتهم.
وتقول مصادر موقع الحرة إن جهود وساطة لتسوية الملف قامت بها أطراف عائلية مقربة من المتهم لسحب الشكوى، حيث استجابت العائلات الثلاث تحت الضغط المستمر، إلا أن الدرك في تكنت أحال المتهم لوكيل الجمهورية في مدينة روصو، ليتم إيداعه السجن بانتظار محاكمته.