الألغام المضادة للأفراد والدروع لم تعد تشكل عائقا تنمويا في موريتانيا

أربعاء, 05/04/2017 - 19:38

أكد البرنامج الوطني لنزع الألغام الإنساني من اجل التنمية بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام ومؤازرة الضحايا في الرابع من ابريل أن الألغام المضادة للأفراد والدروع لم تعد تشكل عائقا تنمويا في موريتانيا.
وجاء ذلك نتيجة للجهود الحثيثة التي يقوم بها البرنامج الوطني لنزع الألغامالإنساني من اجل التنمية منذ انشائه.
 ويعمل البرنامج ضمن استراتيجية وطنية تهدف الى خلو موريتانيا من الألغام في افق 2021.
ويعود وجود هذه الألغام الى نزاع الصحراء الغربية 1975-1979 مما أثر سلبا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ولاياتنا الشمالية:(تيرس زمور وادرار وداخلت نواذيبو،)
وفي نهاية هذا النزاع 1979 بدأت القوات المسلحة بعمليات إزالةالألغام , وفي العام 2007 قامت بلادنا بإنشاء البرنامج الوطني لنزع الألغام الانسانى من اجل التنمية تابعا لوزارة الداخلية للقضاء على هذا الخطر المهدد للسكان والعائق التنموي في المناطق المتضررة.
وقد اعد البرنامج استراتيجية وطنية لمكافحة الألغام بالتعاون مع الشركاء في هذا المجال تتضمن رؤية وأهدافااستراتيجية يعمل البرنامج على انجازها.
وبمناسبة  تخليد 4 ابريل اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام ومؤازرة الضحايا أعلن البرنامج الوطني لنزع الألغام الانسانى من اجل التنمية انه حقق انجازات هامة في هذا المجال من أهمها:
-إزالة الالغام من جميع المناطق المعروفة والمشبوهة لدى السكان في ولايات تيرس زمور وادرار وداخلت نواذيبو باستثناء المنطقة المكتشفة حديثا في اقصى الحدود الشمالية، حيث تم تطهير مساحة 130 كلم مربع نزعت منها 8688 لغم مضاد للأفرادو855 لغم مضاد للدبابات و23194 ذخيرة غير منفجرة.
- مكنت عمليات التوعية بالتعاون مع المنظمات غير حكومية الناشطة في هذا المجال من تقليص اعداد الضحايا من 12 سنويا إلى 0 ضحية منذسنة 2012.
- استفادة 75 من الضحايا المعروفين من مشاريع مدرة للدخل.
          تنمية قدراتوطنية هائلة في مجالات نزع الألغام والتوعية بمخارطها ومساعدة الضحايا                     -
وفي الأخير يؤكد البرنامج الوطني لنزع الألغام على مواصلة الجهود من اجل تطهير جميع المناطق وتكثيف عمليات التوعية بمخاطر الألغاموالأسلحة الخفيفة والعمل على دعم المزيد من الضحايا.