كشف مصدر إعلامي نقلا عن مصادر خاصة أن السلطات الأمنية أوقفت أمس الخميس ضابطا من قطاع الحرس الوطني يدعى ( م،ولد أ م) بعد بيعه لسلاحين من نوع كلاشنيكوف ، وذلك بعد أن دفع السلاحين مع زيادة 150 ألف أوقية كثمن لسيارة من نوع "بورش" لأحد باعة السيارات، وقد أوقفت السلطات الأمنية ضابط الحرس والسمسار الذي اشترى منه الأسلحة على ذمة التحقيق ، واحالتهما إلى الدرك لتعميق التحقيق لتستعيدهما لاحقا ، ومن المتوقع أن يمثلا قريبا أمام النيابة ، وقد انتشر مؤخرا بيع السلاح فى موريتانيا خاصة بعد وصول الأسلحة المنهوبة من مستودعات الجيش الليبي إلى موريتانيا كما شهدت مخازن اسلحة الجيش الوطني الموريتاني عمليات اختفاء اسلحة خلال السنوات الأخيرة مما جعل السلطات الأمنية لاتتساهل فى اقتنائها غير المشروع بسبب انتشار الجريمة وازياد الحركات الإرهابية فى المنطقة.