في ظل الجدل الذي أحدثه جهاز “أمن الطرق” منذ إنشائه علم موقع الحرة من مصادر خاصة أن القطاع بصدد إصدرا قرار جديد بفرض ضريبة 30.000 أوقية على السيارات المظللة التي يعيش أصحابها مع أفراد القطاع حربا مستمرة .
هذا وقد عمد الجهاز قبل فترة قصيرة على اقتناء ناقلات عملاقة تصادر السيارات المركونة على جنبات الطريق باستخدام رافعة ويتم دفع مبلغ مالي معتبر مقابل المخالفة .
ويشار إلى أن قطاع "أمن الطرق" قد أثار جدلا واسعا في السنوات الأخيرة , حيث دخل في سلسلة من الفضائح المتلاحقة , بدأت بالسرقة والاغتصاب واستعمال وحيازة المخدرات , وأنتهت بالمشاجرات المتكررة بين أفراد الجهاز وعناصر من المؤسسة العسكرية بمختلف تشكيلاتها , والقضاة والمواطنين العاديين.
وهو ما تطلب من إدارة القطاع حسب مصادر موقع الحرة إلى إنشاء وحدات مختطلة من الشرطة والدرك وأمن الطرق , لتكوينهم وتأطيرهم على تنظيم حركة المرور والتعامل مع أصحاب السيارات بأسلوب محترم يتماشى وحجم المسؤولية الموكلة إليهم وهو الإختبار الذي فشل كما يبدو.