نسبت صحيفة "آتلانتيك ميديا" الألكترونية لمصادرها الخاصة وجود وساطة تقوم بها دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة بين موريتانيا وإسرائيل، بهدف التقارب بين البلدين الذين قطعت العلاقات بينهما عام 2009 بمبادرة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي تقول الصحفية إنه ما يزال يرفض التعاطي مع هذه الوساطة، إلا أن المصلحة العليا للبلاد تبقى فوق كل اعتبار حسب الصحيفة دائما.
وقالت الصحيفة إن مصادرها قالت إنه إذا كانت مصلحة موريتانيا في إعادة العلاقة مع إسرائيل فلا بأس من ذالك خاصة وأن العديد من الدول العربية يقيم علاقات مع إسرائيل، حسب المصدر دائما.
وتضيف الصحيفة إن ولد عبد العزيز ّقاد انقلابا على نظام يقيم علاقة مع إسرائيل وتشارك في حكومته أنذك أحزاب معارضة حاليا من بينها "تواصل" الإسلامي، و"اتحاد قوى التقدم" اليساري.
كما أن الأغلبية الحاكمة حاليا كان أغلبها مشاركا في الحكومات المطبعة، فهل تتحول هذه الأغلبية إلى معارضة لهذه الوساطة؟"