كشفت مصادر إعلامية أن سفيرة موريتانيا في باريس أصيبت بأزمة نفسية شديدة بعد الضجة التي أحدثتها الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع والتي تظهر السفيرة رفقة رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا فرانسيس خليفة علي هامش العشاء السنوي الذي يقيمه المجلس .
وأتهمت السفيرة الموريتانية بباريس عيشة بنت أمحيحم أطرافا معادية للنظام بشن حملة تشويه ضدها وذالك خلال إتصال هاتفي أجرته مع وزير الخارجية الموريتاني أوضحت له فيه حسب "تقدمي نت" أنها تضررت نفسيا من هذه الحملة وحولت حياتها لجحيم , كما ذكرت أن وجه الاستغراب هو كون هذا العمل البروتوكولي، قام به جميع السفراء قبلها، ولم تحدث هذه الضجة، وطالبت السفيرة بحملة مضادة لتصحيح الأمر الذي شوهها وشوه صورة البلد.
وهاجم الوزير المواقع الموريتانية وقلل من محتوى المادة التي تنشرها مؤكدا أنها تفتقد للمصداقية واصفا بأنها حثالة من المرتشين والكذابين وأنه لايهتم أحد لما تنشره في موريتانيا , إلا أن الوزيرة ردت عليه عكس ذالك .