شقيق الموريتاني الذي ورث جزء من ثروة سيدة فرنسية يخرج عن صمته ويكشف المستور (التفاصيل)

خميس, 23/02/2017 - 13:15

أفادت مصادر إعلامية محلية حصولها على بعض المعلومات الخاصة بمسألة الثراء الذي ساقه الله قبل أيام إلى رجل موريتاني وتناقلت خبره العديد من المواقع الإخبارية الموريتانية بينما تم  تداوله أيضا عبر صفحات الفيسبوك والمدونين بطرق غير موضوعية مما أرغم شقيق هذا الرجل على نفيه في تدوينة  له على  صفحته الخاصة . 
فالرجل هو الداه ولد دندوا من مواليد 1962 في مدينة شنقيط من ولاية آدرار . وحسب المقربين منه فهو حمامة مسجد وبار لوالديه ومن أسرة  موريتانية محافظة ولها أخلاق حميدة وجميلة حسب العارفين بها . وقد سبق لابنها الداه أن حفظ القرآن الكريم  كاملا في صغره  . ثم انتقل مبكرا إلى عالم السياحة لينال ثقة وإعجاب جميع شركاءه السياحيين من موريتانيا وغيرها . حيث استفاد من  عدة تكوينات خارجية في المجال السياحي بفرنسا واسبانيا ليصبح  بعد ذالك  مرشدا سياحيا بعد أن أوهبه رب العزة خبرة في المعاملات السياحية أكسبته ثقة الآخرين . وكان هذا الرجل أي الداه ولد دندو قد تلقى قبل سنوات طلبا للعمل من إحدى المؤسسات الفرنسية العاملة في المجال السياحي يتلقى بموجبه راتبا معتبرا مقابل التدريس والتكوين في فرنسا فكان رده الوحيد هو أن والدته مسنة في موريتانيا و لا يمكن له هجرها أكثر من أسبوع قائلا أن رائحتها وحدها أفضل عنده من مال قارون  , ومن الدنيا وما فيها .أما بخصوص المبلغ الذي ذكرت وسائل إعلام محلية خصوصية أنه تحصل عليه من سيدة فرنسية فالواقع أن الداه ولد دندو كان قد تزوج بهذه السيدة الفرنسية  التي تجاوزت سن الإنجاب وطلقها قبل سنوات وهي لا أطفال لها قبله ولا بعده . وبعد مضي  سنين من طلاقها وصلت هذه السيدة ضمن وفد فرنسي في مهمة سياحية إلى موريتانيا حيث استقبلهم الرجل الداه ولد دندو وقدم لهم جميع الخدمات التي كانوا يحتاجونها  مدة إقامتهم في موريتانيا  دون تعويض مما أكسبه ود وشكر جميع أعضاء الوفد السياحي الفرنسي وعلى رأسه زوجته السابقة .وأخيرا كان من قدر الله أن هذه السيدة الفرنسية الثرية أصيبت بمرض عضال نقلت على أثره إلى سرير الموت بأحد المستشفيات الفرنسية فأوصت بمبلغ معتبر خاص من مالها  لزوجها الموريتاني السابق الداه ولد دندو الذي  كان قد قدم لها الكثير من الخدمات الإنسانية حسب قولها . واعتمادا على المعلومات التي حصل عليها موقع الاستطلاع فإن ما تم ذكره من مبالغ خيالية حصل عليها الرجل الداه  مبالغ فيها . والصحيح أن هذه السيدة أوصت  كتابيا بجزء معتبر من ثروتها دون معرفته بالتحديد لحد الساعة إلى زوجها الموريتاني السابق . و جميع الوثائق الرسمية  و الكتابات المتعلقة بالقضية موجودة  حاليا في أروقة القضاء الفرنسي وما زالت نتائجها ضمن علم الغيب . لكن المستفيد الوحيد الداه ولد دندو وحسب مصادر خاصة ذكرت أن حصته لم يتأكد منها بعد .لكن المعني وصلته المعلومات والأدلة من فرنسا وما زال ينتظر حكم القضاء الفرنسي .ونشير أخيرا إلى أن الداه ولد دندو هو فاعل وناشط سياحي ولا علاقة له بالسياسة,  لكنه سبق أن طالب كثيرا باغتنام فرصة الأمن والاستقرار السائدين بموريتانيا لأجل تطوير القطاع السياحي والنهوض به إلى أمام . وفي الأخير فإننا نحن القائمون على موقع الاستطلاع رجاءنا لهذا المواطن التوفيق حتى  يؤتي ملفه هذا المتعلق بقضيته أكله ويتمكن من المساهمة في بناء بلده وتشغيل المزيد من الأيدي العاملة .                      
تقرير سيدي محمد مايغبه

التدوينة التي كتبها سالم ولد دندو شقيق المعني بالقضية وهو الداه ولد دندو على صفحته الشخصية ردّا على ما أشيع عن أخيه :
أعزائي أصدقائي إخوتي لقد بلغني مؤخرا أن البعض بدأ يستغل زورا ما أشيع عن شقيقي السيد الداه ول دندو لاستضرار جيوب الاهل والاصدقاء وعليه فساقوم لاحقا بتصويب بعض الأخبار المتعلقة به وأرجو من الفضوليين ومن يمتهنون توزيع الشائعات أن يتوقفوا..... وأحذر كافة الإخوة والأهل والأصدقاء من متابعة الشائعات ..... وأقول لهم أن المصدر الوحيد للحقيقة هوالمعني ، وأتبرأ وأبرئ شقيقي من كل ذلك. والله من وراء القصد. سالم ولد دندو
الإستطلاع