أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض فى موريتانيا اليوم الأربعاء عن ما سماها خطة نضالية فى مواجهة التعديلات الدستورية المقترحة على الدورة البرلمانية الإستثنائية .
وأكد نائب الرئيس الدوري للمنتدى موسى فال فى مؤتمر صحافي اليوم بنواكشوط على رفض التعديلات الدستورية، مشددا على أن الأرضية التي سيتم فيها تغيير الدستور غير ملائم.
ولفت أكبر إئتلاف للمعارضة فى موريتانيا إلى أنه مصمم على بذل الجهود لإسقاط التعديلات المقترحة من طرف حوار لم يشرك كافة أطياف الشعب الموريتاني.
وشدد على أن الأولوية للمنتدى هي تهيئة الأرضية الملائمة لما بعد 2019 تاريخ نهاية المأمورية الثانية والأخيرة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
ودعا المنتدى الرئيس الموريتاني إلى ترك السلطة عند نهاية مأموريته، وأن لا يفرض حلا للأزمة السياسية بالعنف وفق تعريفه.
وجدد المنتدى الوطنى للديمقراطية رفضه لتغيير العلم والنشيد الوطنيين، مؤكدا عزمه إطلاق خطة نضالية ترتكز على الخطابات و الحملات التحسيسية ضد مشروع التعديلات الدستورية.
وأعلن المنتدى عن تنفيذ اعتصامات و احتجاجات سلمية ستبدأ من الشهر المقبل، مهددا بحشد "سيكون اكبر من مسيرة 29 اكتوبر، التى وصفت بأنها الأضخم من بين مسيرات المنتدي.