أثارت أصوات إطلاق النار المتواصل منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين 13 ـ 02 ـ 2017، رعب سكان بعض الأحياء في مقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية.
واستمع العديد من سكان الأحياء الشعبية لإطلاق النار المستمر ما يوضح أن الأمر يعود لتدريبات عسكرية، أو عملية ائتلاف بعض الأسلحة النارية التي توجد بحوزة الجيش الموريتاني.
وكانت مصادر قد أكدت لموقع زهرة شنقيط في وقت سابق أن تدريبات عسكرية أعلن عنها بالقرب من منطقة "أطويلة"العسكرية تدخل في إطار خطة أمنية يرعاها حلف الأطلسي بالتعاون مع حكومات الساحل تتعلق بإتلاف الأسلحة والذخائر الموجودة واستبدالها بأخرى جديدة يوفرها الأطلسي مع تمويل بناء مستودعات الذخائر بمواصفات مناسبة".
وقالت المصادر آنذاك أن الهدف الاستراتيجي من الخطة الحالية هو محاصرة الإرهاب عبر إتلاف نوعيات السلاح المتداولة، واستبدالها بأخرى حديثة، لحصر مد الإرهابيين بالسلاح أو الذخائر التي كانت تصله عبر التهريب أو البيع".
وتوقعت المصادر تعميم تفجير السلاح في عموم الثكنات العسكرية بموريتانيا، حيث تم في بعضها فعليا، والتحضير جار للعمل ذاته في البقية.
زهرة شنقيط