أعلنت مراجع إعلامية مغربية، الخميس، عن اعتماد الرباط إجراءات خاصة بمسافري الجزائر وموريتانيا، تحت ذريعة “مكافحة التجسس” في الصحراء الغربية المحتلة، بالتزامن، جرى الكشف عن حراك عسكري متسارع لنظام “المخزن” على طول الحدود وداخل الأراضي الصحراوية.
استنادا إلى ما نقله موقع “إيلاف” عن صحيفة “المساء” المغربية، فإنّ القائد الجديد لقوات الاحتلال المغربية، الجنرال “فتح الله الوراق” المعيّن حديثا، يولي اهتماماً خاصاً بمكافحة التجسس والتأكد من هويات الحاملين لجوازات سفر جزائرية وموريتانية، خصوصا الذين يحاولون الدخول إلى منطقة “العيون” المحتلة وباقي المنافذ، وجرى تصنيف ذلك في خانة “الخطوة الأولى لمكافحة التجسس”، بزعم سعي مسافري الجزائر وموريتانيا للحصول على المعلومات واستغلالها من طرف البوليساريو!
وبموجب إستراتيجية جديدة في الصحراء الغربية المحتلة، تمّ الإعلان عن خطوات غير مسبوقة لرفع درجة التأهب العسكري وتفعيل إجراءات احترازية بمناطق حساسة كحفر مناطق عميقة بجدار العار المغربي، وقطع الطريق على شبكات التهريب التي أصبحت تعتمد – بحسب نظام “محمد السادس” – مسالك سرية بالصحراء لإدخال مواد محظورة.
وأفيد أنّ الجنرال “الوراق” يسعى إلى نشر قوات جديدة على الحدود، وفي الصحراء الغربية، التي توصف بنقط التوتر، في خرجة جرى تسويغها بـ “رفع الضغط السياسي والعسكري على جبهة البوليساريو”، كما جرى إقحام الجزائر بحجة ما جرى نعته “مواقف عدائية تجاه المغرب”.
المستقبل الصحراوي