يتألق فخامة رئيس الجمهورية محمد بن عبد العزيز مرتا أخرى في المشهد الدبلوماسي الاقليمى و الدولي ، و ذالك بالنجاح الباهر إلذى حقق باحتواء و حل الأزمة الغامبية الأخيرة التي كادت تعصف بشعوب و مقدرات دول المنطقة جمعا ، و ذالك في زمن قياسي.
إن هذا النجاح، ليبرهن بحق على تلك الكفاءة و ذالك الحزم و الصرامة في مواجهة و تسيير الأزمات المستعصية التي يتحلى بها الرئيس و كذالك على صدق ظن المنظومتين الأفريقية و العربية اللتان أولته الريادة في تدبير شأنهما.
لا يسعني في هذا المقام، إلا أن اعبر عن فخري و اعتزازي بهذا النجاح و عن شكري وامتناني لرئيس للجمهورية باسمي و نيابة عن كل من تربطني به علاقة. كما أدعو كل الموريتانيين موالاة و معارضة ، شبابا و شيوخا، في الوطن أو خارجه أن يعتبروا ما جلبه لنا رئيسنا لمفدى بمثابة رصيد ثمين من الاحترام والإجلال نحتسبه من الآن فصاعدا لدى جميع دول المنطقة من جهة و لدى الاتحاد الأفريقي من جهة أخرى. أثمن عاليا ما نشرته و إن كان بشيء من التحفظ ، السياسية المعارضة الشرسة خديجة مارى جلو على الفيسبوك حول هذا الإنجاز و ما أسدته من شكر و تقدير للرئيس بموجبه و أمل أن بنحو جميع قادة و منتسبي معارضتنا الناطحة حذوها.
كما أثمن و اقدر في هذا المنحي تلك الخرجة الإعلامية للنائب المقتدر محمد غلام ولد الحاج الشيخ التي أشاد فيها بما حققه الرئيس للبلد من نجاح اثر حل أزمة غامبيا. كما لا يفوتني ان انوه بما جاء في بيان حزب تواصل حول هذ الإنجاز العظيم.
أشيد كذالك بدور الرئيس الغيني الذي شارك رئيسنا فى مبادرة الوساطة و بتدخل منظمة غرب أفريقيا الذى كان له دور محفز حل الأزمة
في الختام أنبه الجميع بأن موريتانيا هي من سيسجل له هذ النجاح التاريخي وان كان محمد بن عبد العزيز هو مصممه و مهندسه الأول على غرار رزمة الانجازات الأخرى التي ما انفك يحقق