نظم أعضاء باللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لقاءا سياسيا الليلة البارحة في فندق انواكشوط
وجاءت الدعوة من عضو للجنة بركة ولد احسين الذي أكد في كلمته أن الاجتماع جاء لتعميق التباحث بين أعضاء اللجنة وإعادة ترميم البيت الداخلي للشباب الداعم لرئيس الجمهورية
وتلطيف الأجواء بين صفوف شباب الحزب مطالبا بعدم التأثير بالعوامل الخارجية لتفكيك وحدة وتماسك اللجنة من جهة ورئاسة الحزب من جهة أخرى وأكد بركة على دعم خيارات رئيس الجمهورية في ظل ما وصف بالتهميش والضغوط التى يتعرض لها شباب الاتحاد إلا أنه ظل متمسكا بالرئيس المؤسس وفق تعبيره
كما شدد في الاجتماع الموسع الذي حضره طيف واسع من شباب الحزب جاء لردم الهوة بين للجنة الوطنية التى واكبت التغيير البناء 6/6 والحزب من جهة أخرى معبرا عن امله في أن يخرج بمقترحات عملية يتم تفعيلها
وقد توالت مداخلات أعضاء للجنة الشبابية للحزب حيث ابدي المتدخلون تذمر هم الشديد من التعيينات التى تخرج من خارج دائرة شباب الحزب مستغربين ما وصفوه بالامتيازات التى يحظى بها المنضمون الجدد من أحزاب المعارضة والحركات والمبادرات المدنية في ظل تهميش متواصل لشباب الحزب في حين طالب آخرون بعدم جلد الذات والتباكي على واقع اللجنة الحالي واصفين الأمر غير المفيد وبدلا من ذالك يجب الخروج بأفكار ومطالب عملية يمكن من خلالها إبراز أن الشباب هو الذراع القوي للحزب .
وشدد آخرون على النأي بأنفسهم عن النرجسية داعين لعدم استعجال قطف ثمار النضال السياسي من خلال التوظيف والامتيازات المادية والاكتفاء بما انجزه الرئيس خلال فترة حكمه لأنه ثمرة نضال شباب الحزب الذي يتعالى عن المنافع الذاتية حسب تعبيرهم.