عبرت القوات السنغالية، مساء اليوم الخميس، الحدود مع غامبيا من أجل الإطاحة بنظام الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي الذي رفض نتائج الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد ساعات من تنصيب الرئيس المنتخب أداما بارو في سفارة بلاده بدكار.
ويأتي تحرك القوات السنغالية داخل الأراضي الغامبية، بتفويض من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وبعد قرار من مجلس الأمن الدولي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق مساء اليوم الخميس بالإجماع على دعم جهود المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا على إرغام جامي على تسليم السلطة في حين حشدت المجموعة قوة عسكرية مستعدة للتدخل في غامبيا.
وحصل المشروع الذي قدمته السنغال على أصوات مجمل أعضاء المجلس الخمسة عشر بمن فيهم روسيا التي أكدت أن القرار لا يسمح رسميا بتدخل عسكري في غامبيا.