قالت مصادر "وكالة أنباء لكوارب" إن بعض الأهالي تمكنوا من القبض على ابرز قادة عمليات السطو التي شهدتها المدينة خلال الأشهر الماضية.
وتؤكد المصادر إن "الشبح المخيف" كما يسميه البعض، سنغالي الجنسية متهم بالوقوف وراء عمليات سرقة مشهورة، تعرضت لها بعض الصيدليات والمحلات التجارية الكبيرة.
وتم القبض على المتهم من طرف بعض الأهالي أثناء محاولة سرقة أحد البيوت، حيث تم تسليمه لمفوضية الشرطة بروصو.
وقد كتب أحمد يسلم ولد المختار على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تدوينة جاء فيها:
"تستضيف مفوضية الشرطة بروصو منذ يومين الشبح المخيف الذي طالما أرق ساكنة المدينة وأقض مضجعهم وسلب ممتلكاته.
الشبح المخيف كما يحلوا للبعض أن يسميه عاث في المدينة فسادا طيلة موسم الأمطار وحول أغلب محلاتها التجارية إلى الجارة الجنوبية ليلا ومن دون استئذان ، مستغلا هدوء المدينة ونزوح كثير من سكانها للضواحي بسبب المستنقعات والنفايات والدخان وتقصير من يهمه الأمر ....
الشبح ساهم في إلقاء القبض عليه أكثر من مرة وتحدى الأمن في كل مرة يسرق ويعتدي ويجول ويصول، فلم يخشى في تصرفاته حراس المحال التجارية والأسواق وساكني البيوت ولا حتى كامرات المراقبة التي رصدته في محل تجاري مدة 32 دقيقة وفي صيدلية مدة خمس ساعات، ولم يخف دوريات الشرطة التي مرت ذات ليلة بجانبه وهو يمارس هوايته داخل محل تجاري حسب ما سجلت كامرات المراقبة الخارجية للمحل.
اللص والشبح السنغالي لم يتوقع على ما يبدو قرب نهاية مهامه ولو مؤقتا فقد أوقعت به تصرفاته حين أخطأ العنوان ودخل أحد بيوت "انجربل" في وقت متأخر من ليل الأحد ليقع في شرك ساكن البيت الذي سلمه للشرطة بعد أن أشبعه ضربا .
ويبقى السؤال المطروح كم يوما سيمضي شبح روصو المخيف في ضيافة الإخوة الموريتانيين؟".