علن رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) والمرشح الرئاسي السابق، بيرام ولد عبيدي، عزمه العودة لموريتانيا منتصف شهر يناير الجاري، متحدثا عن خطة شاملة للتغير تمكن من "انتقال سلس للسلطة في البلاد".
ويعود ولد اعبيدي لموريتانيا 15 من يناير الجاري، بعد جولة قادته لدول أوروبية وإفريقية، واجتماعات عقدها مع العديد من المسؤولين الأوروبيين، وبعض المعارضين خارج البلد.
وقال ولد اعبيدي، إنه يعود إلى موريتانيا ومعه خطة شاملة لأحداث "قفزة بموريتانيا تهدف في الأساس لتمكين البلاد من تجاوز أزمتها والعبور نحو انتقال سلس للسلطة".
وقال ولد اعبيدي، إن خطته الجديدة (مشروعه الجديد) جاء بعد تفكير طويل وتبادل للآراء مع شخصيات لها صلة بموضوع الوحدة الوطنية ومهتمة بالسلم الاجتماعي بموريتانيا.
وأضاف:"أريد من حركة (إيرا) أن تكون في الصف الأمامي لتنفيذ المشروع الجديد، حتى نحقق للموريتانيين انتقالا سلسا للسلطة بطابع ديمقراطي يحفظ للجميع حقوقهم".
وأشار إلى أن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز يمكنه المشاركة في هذا المشروع"لكن بشرط أن يتواضع ويتصرف كرئيس ضامن مشرف على انتقال السلطة بطريقة ديمقراطية".
ودعا ولد اعبيدي المعارضة التقليدية إلى تقديم تنازلات لما سماها المعارضة الاجتماعية، التي قال إنه يعني بها نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية.
وأضاف:"أعني بذلك أن يتم دمج أكبر عدد ممكن من الشعب الموريتاني من ضحايا العبودية والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي، في هذه المرحلة وأن نمهد لقفزة نوعية".
كما دعا كل الطيف السياسي بالبلد إلى رص الصفوف والعمل من أجل فرض إخراج البلد من أزمته السياسية والعبور نحو مرحلة جديدة"، جاء كل ذلك في مقابلة مع صحيفة لوتانتيك الناطقة بالفرنسية.
المشاهد