منذ ظهور التيار الإسلامي في بلادنا ونحن نعاني من عطب داخلي تفاقم إلى سرطان ينخر جسم "الشعب الواحد " ، ثقب انسكبت معه خصائص هذا المجتمع البدوي السني المتسامح .. ثغرة استخدمتها مؤسستنا العسكرية لتضمن بها سيطرتها التامة على شعب تسسلت إليه رائحة الحرية من خلال باب العالم التكلنوجي الذي فتح له بدون سابق إنذار ..
بعد موجات التكفير 2013 التي قادها شباب الٱسلاميين ضد شباب يبحثون عن طريق "عقلية ، منطقية " يرقون بها الموروث الديني بمستوى عال من السماحة والشمولية .. شباب تجرد من وراثة الدين واكتسبه من جديد على أسسه الصحيحة . . بدأت مجموعات تتظاهر نيابة عن المسلمين ضد الدولة التي حشرت في الزاوية بين مطرقة فتاوي مشايخ لها قدرة على الحشد يمكن ان تسبب لهم صداعا يُذهِبُ ألق مؤموريتن قضاهم عسكري على السلطة بزي مدني.. وسندان القوانين الدولية التي وقعت عليهم الدولة ويلزمها عدم خرقهم ..
"الدولة الكافرة " إذن .. هي الحائل الوحيد ضد مايسميه البعض بـ"تطبيق الشريعة "..
كفر الدولة هنا -حتى وإن لم يُذكر- أمرٌ مفروغٌ منه .. لأننا في دولة إسلامية من المفترض ان تدعي ان قوانينها مستمدة من الفقه المالكي ولم تحسم الأمر بعد في قضية ذات بعد عقائدي مثل التي بين أيدينا ؟!
دولة إسلامية تُبقي على سفير للكافر " بشار " ابن الكافر "حافظ حافظ الأسد" .. أكيد هي دولة كافرة
دولة يجلس رئيسها مع رئيس مصر الكافر "عبدالفتاح السيسي" أكيد هي دولة كافرة ..
دولة تخرق ما يعتبره "الخلطة " شرع الله بتمرير قانون يفسد المرأة والعياذ بالله أكيد هي دولة أشد كفرا ..
لو كان لنا من الأمر شيءً لحكمنا عليها بالإعدام لأنها "تسُرُ الكُفرَ وتظهرُ الإسلام "
لا شك ان هذ الفلسفة الرخيصة تلقى رواجا منقطع النظير في وسطنا المتثاقف هذه الأيام .. لأننا نحلم بوجود دولة ثيوقراطية بدل المحافظة على منسوب الديموقراطية المتواجد في هذه الأرض .. وصلنا لمرحلة الإحتقان .. فتجييش العامة بإسم الدين للتأثير على قرارات القضاء ستنتج عنه قطيعة تامة بين المواطن والدولة .. وربما نصل مرحلة سبقتنا لها بعض الدول العربية حرم فيها "العمل لدى الحكومات الكافرة " .. وربما نتجاوزها من يعلم؟!
إذ بعد ترأسنا للإتحاد الإفريقي .. و أنعقاد اجتماع قادة الدول العربية لأول مرة في موريتانيا .. و لفت الإنتباه بإيقاف الحرب في مالي .. وتوجهنا لإطفاء بوادر الحرب الأهلية في غامبيا .. هل ستسمح قيادتنا لشعبها أن يعتبرها دولة كافرة ؟!
أم ستنزل عند رغبته و تعلنها دولة ثيوقراطية .. تنفذ حكم الله .. وتتبادل الحقائب الدبلوماسية مع أبوبكر البغدادي ؟!
حلل وناقش
منذ ظهور التيار الإسلامي في بلادنا ونحن نعاني من عطب داخلي تفاقم إلى سرطان ينخر جسم "الشعب الواحد " ، ثقب انسكبت معه خصائص هذا المجتمع البدوي السني المتسامح .. ثغرة استخدمتها مؤسستنا العسكرية لتضمن بها سيطرتها التامة على شعب تسسلت إليه رائحة الحرية من خلال باب العالم التكلنوجي الذي فتح له بدون سابق إنذار ..
بعد موجات التكفير 2013 التي قادها شباب الٱسلاميين ضد شباب يبحثون عن طريق "عقلية ، منطقية " يرقون بها الموروث الديني بمستوى عال من السماحة والشمولية .. شباب تجرد من وراثة الدين واكتسبه من جديد على أسسه الصحيحة . . بدأت مجموعات تتظاهر نيابة عن المسلمين ضد الدولة التي حشرت في الزاوية بين مطرقة فتاوي مشايخ لها قدرة على الحشد يمكن ان تسبب لهم صداعا يُذهِبُ ألق مؤموريتن قضاهم عسكري على السلطة بزي مدني.. وسندان القوانين الدولية التي وقعت عليهم الدولة ويلزمها عدم خرقهم ..
"الدولة الكافرة " إذن .. هي الحائل الوحيد ضد مايسميه البعض بـ"تطبيق الشريعة "..
كفر الدولة هنا -حتى وإن لم يُذكر- أمرٌ مفروغٌ منه .. لأننا في دولة إسلامية من المفترض ان تدعي ان قوانينها مستمدة من الفقه المالكي ولم تحسم الأمر بعد في قضية ذات بعد عقائدي مثل التي بين أيدينا ؟!
دولة إسلامية تُبقي على سفير للكافر " بشار " ابن الكافر "حافظ حافظ الأسد" .. أكيد هي دولة كافرة
دولة يجلس رئيسها مع رئيس مصر الكافر "عبدالفتاح السيسي" أكيد هي دولة كافرة ..
دولة تخرق ما يعتبره "الخلطة " شرع الله بتمرير قانون يفسد المرأة والعياذ بالله أكيد هي دولة أشد كفرا ..
لو كان لنا من الأمر شيءً لحكمنا عليها بالإعدام لأنها "تسُرُ الكُفرَ وتظهرُ الإسلام "
لا شك ان هذ الفلسفة الرخيصة تلقى رواجا منقطع النظير في وسطنا المتثاقف هذه الأيام .. لأننا نحلم بوجود دولة ثيوقراطية بدل المحافظة على منسوب الديموقراطية المتواجد في هذه الأرض .. وصلنا لمرحلة الإحتقان .. فتجييش العامة بإسم الدين للتأثير على قرارات القضاء ستنتج عنه قطيعة تامة بين المواطن والدولة .. وربما نصل مرحلة سبقتنا لها بعض الدول العربية حرم فيها "العمل لدى الحكومات الكافرة " .. وربما نتجاوزها من يعلم؟!
إذ بعد ترأسنا للإتحاد الإفريقي .. و أنعقاد اجتماع قادة الدول العربية لأول مرة في موريتانيا .. و لفت الإنتباه بإيقاف الحرب في مالي .. وتوجهنا لإطفاء بوادر الحرب الأهلية في غامبيا .. هل ستسمح قيادتنا لشعبها أن يعتبرها دولة كافرة ؟!
أم ستنزل عند رغبته و تعلنها دولة ثيوقراطية .. تنفذ حكم الله .. وتتبادل الحقائب الدبلوماسية مع أبوبكر البغدادي ؟!
حلل وناقش
موسي سيدي محمد لبات