كشف مصدر خاص لموقع الحرة أن محمد ولد أمخيطير الحاكم السابق لنواذيبو قد سافر إلى دكار لعلاج زوجته التي تعرضت لحادث سير في العاصمة نواكشوط قبل أيام وليس طلبا للجوء السياسي كما أشيع مؤخرا.
وأضافت المصادر المقربة من الأسرة في حديثها لـ الحرة أن زوجة الإداري المدني محمد ولد أمخيطير قد سافرت بعد تعرضها للحادث مباشرة رفقة والدتها إلى العاصمة دكار ,والتحق بهم زوجها بعد أن تطلب وضعها الصحي إجراء عملية جراحية لها.
ورجح المصدر سفرهم إلى باريس نظرا لوضعها الصحي من أجل عناية أدق.
ويشار إلى أنه قد نشرت وسائل إعلام محلية معلومات عن سفر محمد ولد أمخيطير والد صاحب المقال المسيئ إلى فرنسا بعد حصوله على لجوء سياسي بسبب بعض المضايقات.
وينتظر الشارع الموريتاني بترقب شديد نطق المحمة العليا في ملف توبة محمد الشيخ ولد أمخيطير في 20 من دجمبر الجاري.