ألقى الناشط الحقوقي الموريتاني بيرام ولد الداه ولد اعبيد يوم الاثنين الموافق 28 نوفمبر 2016 من قبة البرلمان الإيطالي في روما كلمة خلال انطلاقة الحملة الدولية: "استراتيجية حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم".
ووفق موجز إعلامي وزعته الحركة فقد "حضر هذا الملتقى نواب وحقوقيون إيطاليون وممثلون عن منظمات حقوقية دولية عديدة ومدافعون عن الكرامة البشرية من جميع أنحاء المعمورة والذين يواجهون حكومات مستبدة وينشطون في محيط الخطورة والعداء والتهديد من طرف الأوساط الراعية لانتهاكات حقوق الانسان".
وأضاف الموجز أن رئيس حركة إيرا استهل مداخلته بدقيقة ترحم على أرواح الضباط وضباط الصف والجنود الذبن تم إعدامهم بإينال في ذكرى تخليد عيد الاستقلال في البلد سنة 1990 في مثل هذا اليوم.
واستطرد رئيس إير نماذج مما أسماه نضالات الحركة منذ إنشائها قبل 8 أعوام وما تخللها من "حظر واعتقالات مزمنة ومتكررة ومن تعذيب وحملات تكفير وتجريم تستخدم لها المجموعة الحاكمة منابر المساجد ووسائل الإعلام العامة والخاصة وأبواق المخابرات وأوساط الوشاية".
وتطرق أيضا إلى "الإدانات والملفات القضائية المفبركة والتي يتخذ فيها قضاة بلا ضمبر مواقف حسب طلب السلطة التنفيذية".
وناقش المؤتمرون إشكاليات تواطؤ السلطات الموريتانية مع مجرمي التعذيب الذي يتعرض له الحقوقيين الموريتانيون وخاصة المناهضين لجريمة العبودية، حيث كان ممن ضمن التوصيات مد يد العون بالمعلومات لفريق المحامين الذين تعهدوا لضحايا التعذيب بالقبض علي يد مهندسي ومنفذي هذه الجريمة النكراء في حق البشرية.
كما أوصى النواب الحاضرون بالقيام بتوجيه الحكومات الأوروبية إلى التعاون مع القضاء من أجل القبض على جميع الضالعين في جريمة التعذيب وتقديمهم للمحاكمة عند دخولهم الأراضي الأوروبية مهما كانت رتبهم الإدارية أو مسؤلياتهم الحكومية.