كثيرا ما يتطلع سكان المناطق الداخلية الى زيارة الرئيس لهذه المناطق النائية ولكن هل لهذه الزيارة فوائد إذا ماقيست بما يترتب عليها من تكاليف مادية وضياع للأوقات؟
لاحظ المراقبون والمحللون ان الزيارات التي يقوم بها الرؤساء كثيرا ماتكون مكلفة للسكان حيث يكون للاستقبال وجه سلبي ذالك ان السكان يتنافسون في التحضير للإستقبال وبالتالي يتكلفون مالا طاقة لهم به من الناحية المادية الامر الذي يجعل الزيارة غير ناجحة اذا نظر اليها من زاوية الربح والخسارة..
فمثلا هذه زيارة الرئيس الى ولاية تكانت قد انتهت وعانى فيها السكان ماعانو دون ان تكون هناك فوائد تذكر ان على المستوى الجماعي او الفردي ...
وهكذا هو الحال دائما في كل الزيارات حيث يكون هناك من الصخب والتغطيات الإعلامية مايملأ الآذان طوال مدة الزيارة...
وماان ينقشع غبار هذه الزيارة حتى يجد المواطن نفسه وكانه كان في سراب او في حلم اذ كان يعلق آمالا كبيرة على هذه الزيارات من اجل تحقيق مايتطلع اليه..
ولكن عندما يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود يتضح له ان كل حساباته كانت خاطئة فمتى يدرك المواطنون هذه الحقائق ؟ وهل سيعمل السكان على الحد من هذه المغالاة التي شاهدها هنا وهناك ابان الزيارات الرئاسية؟ ...
محمد ولد الحضرامي