في ظل الحراك الحاصل والمطالبات الشعبية بتطبيق حكم الإعدام في حق المسيئ محمد الشيخ ولد أمخيطير الذي تنظر المحكمة العليا توبته والتي أجلت النطق بالحكم في حقه إلى 20 من دجمبر القادم , وفي ظل الحديث عن فرضية الإفراج عنه أو تخفيف عقوبته , يسرنا في موقع الحرة أن ننشر لكم فحوى الزيارة السابقة التي أداها وفد منظمة العفو الدولية في شهر مايو المنصرم والذي ألتقى خلالها برئيس الجمهورية في ملف المسيئ ولد أمخيطير.
حرص السيد ساليل شتي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية الذي زار موريتانيا في شهر لـ 26 مايو من العام 2016 , على إثارة قضية المسيئ محمد ولد امخيطير القابع في سجون نواذيبو حاليا بسبب مقال مسيئ للجناب النبوي نشره في صفحته في "الفيس بوك" وفي مواقع إخبارية موريتانية.
وقال السيد شتي الذي ألقتى خلال زيارته بالرئيس الموريتاني أنه يدرك أن موريتانيا بلد منفتح أمام جميع المراقبين المستقلين بمن فيهم مراقبو منظمة العفو الدولية والمراقبين الدوليين المهتمين بمتابعة الوضعية الانسانية في هذا البلد.
مضيفا أنه أثار خلال اللقاء قضية المدعو محمد ولد أمخيطير المدون القابع حاليا في السجن، وأحيل ملفه الى المحكمة العليا التي علمنا أنها أعادت تصنيف القضايا المنسوبة اليه ونعتقد أنه سيجد قريبا مخرجا في هذا الصدد وهذا ما نتطلع اليه بشغف حسب ساليل.
الأمين العام للمنظمة في ذات السياق حضر إجتماعا أحتضنه مقر ملتقى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان المعروف اختصارا ب”فوناد” وجرى هذا الإجتماع بحضور أبرز الشخصيات الحقوقية والقانونية في موريتانيا من بينهم فاتمتا امباي محامية ولد أمخيطير , واستمع ساليل خلال هذ الإجتماع إلى أبرز المشاكل التي تواجه حقوق الإنسان في موريتانيا , كما تم إطلاعه على مستوى التقدم الذي شهده المجال في البلاد.
وخلال رده على المداخلات شكر الأمين العام منظمة “فوناد” على هذه السانحة معبرا عن فرحته على مستوى التقدم الكبير الذي أحرز في مجال ترقية حقوق الانسان وما سجل في هذا الصدد خصوصا اصدار قانون آلية محاربة التعذيب.
وأضاف أن موريتانيا كان بها أربع سجناء رأي وتم الإفراج عن ثلاثة إشارة إلى سجناء “إيرا” ورئيس منظمة “كاوتال” متمنيا قرب الإفراج عن الرابع مشيرا إلى المسيئ ولد امخيطير.
موقع الحرة