عقد وي دونغ، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد في نواكشوط مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس في مقر السفارة بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها اكيانغ با بونكغ، نائب رئيس اللجنة الدائمة للجمعية الشعبية الوطنية الصينية لموريتانيا ما بين 2 و4 ديسمبر المقبل.
وأشاد السفير الصيني فس مستهل المؤتمر الصحفي بالعلاقات الممتازة والمثمرة القائمة بين البلدين والذي تجسدت من خلال التشاور المستمر بين القيادتين في موريتانيا والصين، مبرزا في هذا السياق أن زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للصين في سبتمر 2011 والتي أعطت دفعا قويا لهذا التعاون.
وبين أن الحكومة الصينية، عبرت عن تقديرها وتثمينها للدعم الذي تقدمه موريتانيا ووقوفها إلى جانب الصين في العديد من الملفات على المستوى الدولي، موضحا أن زيارة نائب رئيس اللجنة الدائمة للجمعية الشعبية الوطنية الصينية، ستكون فرصة للتعبير عن هذا التقدير وللعمل معا من أجل آفاق أوسع للتعاون المتميز القائم بين موريتانيا والصين.
واستعرض سعادة السفير، أهم المشاريع العملاقة التي نفذتها الصين في موريتانيا والتي كان لها انعكاس إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البلاد، مشيرا في هذا السياق، إلى تطور علاقات التعان في مجال الصيد والاقتصاد البحري خاصة بعد توقيع اتفاقية في هذا المجال خلال زيارة نائب وزير الزراعة الصيني لموريتانيا في مايو الماضي.
وثمن السفير الصيني ما تحقق في موريتانيا من تطور على جميع المستويات، مشيرا الى انه خلال السنوات الثلاث التي امضاها، لاحظ التطور المتسارع خاصة على مستوى البنية التحتية والمنشآت الصحية والتعليمية.
واستعرض السفير الصيني خلال المؤتمر الصحفي أهم الخطوط العريضة لبيان المؤتمر ال 18 للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني المنعقد في اكتوبر الماضي والذي حدد محاور السياسات العامة للصين في المراحل القادمة.
وخلال المؤتمر الصحفي قدم مسؤولون صينيون عرضا عن عدد من المشاريع التي تنفذها الصين في بلادنا في مجالات الصرف الصحي والبنى التحية والجسور وجهود البعثة الصحية الصينية في موريتانيا، مبرزين الافاق الواسعة لهذا التعاون.