أعلن الصحفيان، الشيخ بكاي، ومحمد سالم ولد الداه، عزمهما الترشح لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين، في انتخابات نقابة الصحفيين المقررة في 20 من سبتمبر القادم.
ورفع الصحفيان شعار الحفاظ على استقلالية النقابة والابتعاد بها عن كل أنواع محاولات الاختراق، و العودة بالنقابة إلى دورها "الريادي" الذي واكب انطلاقتها الأولى تكريس وتعزيز هدفها الأول وهو الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحفيين.
وقال الصحفي فى بيان نشره يوم الخميس 10-11-2016 إن لم يسع قط إلى منصب نقابي خلال ما مضى من حياتي المهنية، وكان يفضل الابتعاد وخدمة المهنة الصحفية من خلال الممارسة المهنية واتخاذ المواقف المدافعة عنها باسمه الشخصي.، لكنه الآن يشعر بأنه بات لزاما عليه الدفع باتجاه صحافة مهنية أخلاقية، والعمل على وقف حال التردي التي تتخبط فيها المهنة" حسب قوله.
بدوره قال الصحفي محمد سالم ولد الداه، إنه قرر الترشح شعورا منه ب"المسؤولية الأخلاقية والمهنية تجاه هذا الصرح الصحفي الهام الذي أسس لأهداف نبيلة وعلى رأسها الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحفيين، والنضال من أجل المحافظة على ما تحقق من مكاسب في مجال الحريات الإعلامية والسعي إلى تعزيزها والتمكين لها من خلال تنقية الحقل ووضع ضوابط للمهنة وانتشالها من واقعها المرير إلى واقع أفضل وكذلك تصحيح الصورة النمطية السلبية التي لحقت بممتهنة الصحافة" وفق