منذ الإطاحة بالرئيس المختار ولد داداه وكرسي الرئاسه يتعاقب عليه الأشخاص ليل نهار وهؤلاء الأشخاص منهم من حكم أسابيع فقط ومنهم من حكم سنوات قليله ومنهم من حكم عقدين من الزمن أو أكثر وسجنوا كل من قال كلمة لاتوافق أهواءهم وقتلوا وانتشرت العنصرية بطريقة لم تشهدها مكة قبل الرسالة المحمديه ونهبوا كل خيرات البلد ولم يعرف في حكمهم اي نو ع من انواع التشييد لاقليل ولاكثير ورغم مافعلوه من جرائم في حق الشعب لم ينتقدوا الانتقاد الذي ينبغي وأصبح المواطن في حالة يرثى لها والأمن شبه منقرض واستمرت الدولة على هذا المنوال حتى عام 2009 تم انتخاب رئيس جديد بأغلبية ساحقة يدعى محمد ولد عبدالعزيز ساعتها تغيرت الاحوال من الأسوء إلى الأحسن وشهدت البلاد ازدهارا في جميع مناحي الحياة من تعليم وصحة وتشييد للطرق وانتشر الأمن على جميع التراب الوطني وهذا ليس إلاقليل من كثير فإنجازاته أكثر وأوضح وأرفع من أن تكتب في سطور وهدفي من كتابة هذه الكلمات هو أن يتعظ البعض من ماقد سبق وأن يعلموا أن الرئيس عزيز نعمة أنعم الله بها علينا بعد ماذقنا من الويلات والانحطاط ولاتعرف قيمة النعمة إلابعد زوالها فمن جرب الكي لاينسى مواجعه ومن شرب السم لايشقى كمن لم يشرب.
الحكومة الشيخ سيديا