انطلقت صباح اليوم بمباني المعهد الموريتاني للصيد وبحوث المحيطات في مدينة انواذيبو ورشة حول التصديق الإيكولوجي لمصائد الأخطبوط الموريتاني منظمة من قبل الدولة الموريتانية ممثلة في الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك SMCP وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو".
الورشة التي من المنتظر أن تدوم يومين انطلقت بحضور السلطات الإدارية لمدينة انواذيبو وفاعلين في مجال الصيد البحري الموريتاني , وستقدم خلالها عروضا تتناول واقع الرخويات من الرأس قدميات البحرية على المستويين الوطني والدولي إضافة إلى مسشروع استصلاح وتحسين المصائد التقليدية .
المدير العام للشركة الموريتانية لتسويق الأسماك عبد الله ممادو با أوضح في كلمة له أن البحوث التي سيتناولها اللقاء ستشكل فرصة للمساهمة في زيادة دور قطاع الصيد في التنمية المحلية , مضيفا أن هذا اللقاء يدخل في إطار الشراكة بين SMCP ومنظمة الأغذية والزراعة "فاو"من أجل تعزيز مخرجات المنتوج البحري الوطني.
بدوره الأمين العام لوزارة الصيد البحري الموريتاني ابراهيم ولد محفوظ قال إن هذه الورشة تدخل في إطار الإستراتيجية الجديدة للصيد خاصة ما يتعلق منها بجودة وتثمين المنتجات البحرية الموريتانية .
وأبرز الأمين العام أهمية النظم الإيكولوجية والشهادات والتي قال أنها أصبحت اليوم ضرورة عالمية من أجل الاستغلال المستدام والمسؤول للثروة السمكية مع المحافظة على النظام البيئي البحري، وبما توفره من منافسة وسهولة الولوج إلى الأسواق الدولية.
أما ممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة لحسن عبابوش فقد أشاد بالتعاون المثمر بين منظمته وشركة تسويق الأسماك والسلطات الموريتانية مؤكدا أن منطمته على استعداد دائم للعمل مع الدولة الموريتانية في مجال الصيد والذي تحاول موريتانيا النهوض بقطاعه وجعلها رافدا تنمويا أساسيا.