تساءل متابعون عن مصير طائرة موريتانية كانت تابعة للرئاسة توجد بفرنسا منذ سنوات، وهي متوقفة في نفس المكان الذي أوقفت فيه في ظل صمت الحكومات الموريتانية المتعاقبة عن مصير هذه الطائرة.
ووفق مصادر من العاملين في شركة الخطوط الجوية سابقا فإن هذه الطائرة غادرت موريتانيا قبيل سنة 2005 في رحلة للمراجعة والفحص والصيانة كانت ستدوم فترة قليلة، لكن تلك الطائرة لم ترجع بعد ذلك.
وتضيف المصادر من شركة الطيران السابقة أن هذه الطائرة طائرة رئاسية كانت لدى الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع يستخدمها في رحلاته، وبعد إفلاس الشركة بقيت الطائرة في ظل عدم التمكن من سداد فاتورة عملية الصيانة ولا فاتورة مكان توقف الطائرة.
ويلف غموض مطبق المهمة التي قد تكون تؤديها الطائرة الموريتانية طيلة أكثر من عقد من الزمن ظلت خلالها الطائرة مركونة في مكان توقفها إن لم تكن الحكومة الموريتانية نسيت مصير هذه الطائرة التي قال موظف سابق في شركة الخطوط الجوية الموريتانية إنها من أحسن طائرات الأسطول الذي كانت تمتلكه الشركة.
وقد تداول مدونون صورا حديثة لهذه الطائرة التي ترابط في موقف للطائرات وقد جعل عليها سياج رفقة طائرة أخرى بمدينة تقع في جنوب فرنسا تدعى Perpignan.
الطائرة من نوع بوينغ 725 وهي تابعة للخطوط الجوية الموريتانية التي أعلن إفلاسها قبل سنوات.