قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز اعتماد سفراء جدد لخمس دول لم تحدد جنسياتها.
ومن ضمن هذه الدول سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية وتونس والإكوادور.
ومن المقرر أن تبدأ فعاليات الاعتماد اليوم بحول الله بالقصر الرئاسي حسب الصحراء.
هذا ويعتبر اعتماد موريتانيا لسفير الجمهورية الإيرانية حسب مراقبين ضربة قوية لمفتي الجمهورية الإسلامية الموريتانية وإمام الجامع السعودي أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن الذي دعا في خطب سابقة إلى قطع العلاقات بين موريتانيا وإيران.
كما وجه ولد حبيب الرحمن في خطبة سابقة دعوة خاصة للرئيس الموريتاني أن يقطع هذه العلاقات لأن ذلك مطلب جماهيري، على حد وصفه.
داعيا إلى وقف المد الصفوي الفارسي الشيعي، مجدداً بذلك المطلب الذي تقدم به في خطبة عيد الأضحى الماضي.
وبرر الإمام خطر هذا المد بأنه يقوم على أمور عقدية مخالفة للمذهب السني لموريتانيا، خاصة سب الصحابة الكرام.
وأثارت خطب ولد حبيب الرحمن في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المحلية والدولية وخصوصا في صفحات التواصل الإجتماعي والقنوات التلفزيونية .
الحرة