الشهر الماضي طار رئيس ملاوي بيتر موثاريكا إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وحتى العاشر من أكتوبر لا يزال مختفيا، وسط قلق عارم من مواطنيه.
وثار التوتر في عاصمة ملاوي ليلونغوي من جراء اختفاء الرئيس الذي لم يظهر للعلن منذ يوم 25 سبتمبر على وجه التحديد، عندما ألقى كلمة بلاده في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب مجلة "فورين بوليسي".
وتذهب الشائعات التي تملأ عاصمة البلاد إلى أن الرئيس الذي يحكم منذ عام 2014، ويبلغ من العمر 76 عاما، إلى أنه يعاني مرضا خطيرا ويخضع للعلاج في الولايات المتحدة.
وأمس الاثنين، حذر وزير من حكومة ملاوي، على صفحة الحكومة الرسمية بموقع "فيسبوك"، المواطنين الذين ينشرون الشائعات عن اختفاء ومرض الرئيس من عواقب قانونية، ودعا الشعب إلى تجنب الشائعات، مؤكدا أن الرئيس بصحة جيدة، بحسب العربية نت.
وأوضح الوزير أن نشر معلومات مغلوطة عن صحة الرئيس جريمة لن تتردد الحكومة في مواجهتها، مشيرا إلى أن الهدف من الشائعات هو بث الخوف والرعب بين مواطني ملاوي الملتزمين بالقانون.
ويعد اختفاء رئيس ملاوي في الولايات المتحدة أمرا غريبا، وكذلك صمت الحكومة عن تقديم أي دليل على الصحة الجيدة التي يمتع بها الرئيس، بحسب ما ذكر أحد الوزراء.
وفور نشر البيان المذكور على "فيسبوك"، علق مواطنون أسفل بيان الوزير على "فيسبوك" بأن التعتيم الذي تمارسه الحكومة حول صحة الرئيس هو السبب الرئيس وراء الشائعات، وطالبوا بمعرفة موقع الرئيس وطبيعة المهام التي يقوم بها في الولايات المتحدة.
يذكر أن سفارة مالاوي في واشنطن رفضت التعليق نهائيا على قضية اختفاء رئيس البلاد.