-الخيمة التي جمعت العرب هي نفسها التي تجمع الموريتانيين اليوم وفي ذالك رسالة واضحة بأن نظام ولد عبد العزيز ليس بحاجة إلى اعتراف المعارضة به لأن العالم العربي جعل منه قبلته وملاذه في أصعب الأوقات "الرجل مرحب به دوليا وعربيا"
-غياب المعارضة الراديكالية وسياسة المقعد الشاغر تثبت أن المنتدى والتكتل عاجزان عن فهم المرحلة ويعيشان على تركة من النضال في زمن ولد الطايع ...الزمن تغير وولد الطايع تغير والأفكار تغيرت والشعب الموريتاني تغير وأجيال الحماس الطفولي والإرتهان السياسي اندثرت وأصبحنا نعيش زمنا آخر يضيق كثيرا على أمثالهم من بائعي المواقف والمتاجرين بأحلام الشعوب
-المعارضة الموجودة في الحوار مجرد "كومبارس" لا تضر ولا تنفع بالحسانية< محكن آدرس مايميل ولا يعادل> وهي أخطر على الوطن من المنتدى والتكتل
-يجب أن تدرج في الحوار فكرة اسقاط رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة < احمد ولد داداه-ولد مولود-مسعود ولد بلخير -جميل منصور -....الخ> من مناصبهم على رأس الأحزاب السياسية حتى ولو احتاج الأمر إلى الاستعانة بالجن في تحقيق ذالك ,لأنهم يمانعون ويرفضون التناوب السلمي على رئاسة الأحزاب , ثم يتم بعد ذالك استبدالهم بشباب يملؤه الحماس والتجديد الذي يفتقده أمثالهم
-كلمة مسعود ولد بلخير وسؤاله عن حضور رئيس الجمعية الوطنية يدل كثيرا على أن الرجل ما زال مسكونا بحب المقعد العالي فوق قبة البرلمان وأنه مجرد لاهث وراء المناصب لا أكثر ولا أقل
-خطاب رئيس حزب قوس قزح ورغم عنصريته وفتحه لجراح أريد لها أن تندمل إلا أن فيه من المصارحة ما يحتاج التوقف عند ه!
-كلمة ولد محم وعدم شكره للوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية ولد محمد لغظف دليل على أن صراع الأجنحة ما يزال يترصد النظام وسياساته لدرجة قد ينشغل فيها ولد عبد العزيز عن الشأن العام وينهمك في تسوية خلافات أغلبيته المتناحرة على ما يبدوا
-حديث رئيس الجمهورية عن يده الممدودة للحوار دليل على أن الرجل افتتح جلسات الحوار بقاعدة "مكره أخاك لا بطل " وفي نظراته إلى القوم ما يفضح ملله من أصحاب الوجوه المشاركة , أعتقد أن ولد عبد العزيز بهذا الحوار إنما يمارس "رياضة اليوغا" للخروج باستراتيجية جديدة تقلب الموازين لصالحه.
لحسن محمد لمين لحسن